مشاكل جديدة تبعثر أوراق "رمزي" مع "الوداد" والفريق يقف على حافة وضعية كارثية تهدد مستقبله في "عصبة الأبطال"

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يخوض نادي الوداد الرياضي، مساء اليوم السبت، مقابلة مصيرية ضد فريق "سيمبا" التنزاني"، برسم الجولة الثالثة من عصبة الأبطال الإفريقية، وعينه على تحقيق أول انتصار في دور المجموعات، ينعش حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل.

الوداد يحتل حاليا المركز الأخير بـ 0 نقطة، عقب تكبده هزيمتين متتاليتين، الأولى على أرضه أمام فريق مغمور اسمه "جوانينغ جالاكسي" من بوتسوانا (1-0)، والثانية خارج قواعده أمام نادي "أسيك ميموزا" الإيفواري (1-0).

ويعول الوداد على تحقيق فوز هام ضد "سيمبا" المحتل للمركز الثالث برصيد نقطتين، لتدليل فارق النقاط مع نادي "أسيك ميموزا" المتصدر بـ 4 نقاط، والذي سيكون في مواجهة خارج قواعده مع فريق "جوانينغ جالاكسي"، المحتل للمركز الثاني بـ 4 نقاط (مع احتساب فرق النسبة العامة).

في ذات السياق، يرى كثير من المتابعين لوداد الأمة، أن أي نتيجة غير الفوز قد تعجل برحيل مدرب الفريق "عادل رمزي"، سيما أن الوداد سيفقد تماما كل حظوظه في التأهل إلى الدور الموالي، بعد أن كان حتى وقت قريب، المرشح الأبرز للفوز باللقب.

ويرى ذات المتابعين أن الفرص العديدة التي منحت لـ"رمزي" كشفت بالملموس عدم قدرته على خلق فريق تنافسي قادر على المضي قدما نحو تحقيق تطلعات جماهير الوداد التي لا ترضى بغير تحقيق الألقاب، رغم كل المبررات التي قدمها ابن مراكش، والمتمثلة في ضعف تركيبته البشرية، في إشارة إلى التعاقدات التي أبرمها الرئيس سعيد الناصيري، والتي لم تقدم الإضافة المرجوة للفريق، بدليل الهزائم المتتالية التي تكبدها الوداد خلال المقابلات الأخيرة.

من جانبه، يمني "رمزي" نفسه بالفوز خلال مقابلة اليوم، التي ستلعب على أرضية ملعب مراكش الكبير بداية من الساعة (20:00)، من أجل خطف انتصار معنوي، في انتظار حلول الميركاتو الشتوي الذي يعول عليه كثيرا من أجل إبرام تعاقدات جديدة، يسد بها مراكز الخصاص، رغم الاكراهات التي يواجهها الوداد حاليا بسبب قرارات "الطاس" الجديد، والتي تلزم "الناصيري" بسداد ما لا يقل عن 900 مليون سنتيم لفائدة لاعبين سابقين، إن هو أراد التعاقد مع لاعبين جدد.