من قمة الأولمبياد إلى أقسام الهواة.. "كربوبي" أفضل حكمة في إفريقيا تواجه مصيرا مجهولا والسبب..

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تسود حالة من الغموض بين متابعي الشأن الكروي في المغرب، بسبب التهميش غير المبرر الذي يطال الحكمة بشرى كربوبي منذ مدة طويلة، حيث انتقلت من نموذج يُلهم الكثيرين في مشوار التألق إلى حالة غامضة تواجه مصيرًا مجهولًا في أقسام الهواة.
فبعد الأداء المميز والمشرف الذي بصمت عليه ابنة تازة في العديد من المحافل القارية والدولية، والذي تكلل مؤخرًا بتتويجها كأفضل حكمة في إفريقيا وتصنيفها خامس أفضل حكمة في العالم، وجدت كربوبي نفسها مبعدة عن إدارة مباريات البطولة الاحترافية دون مبرر واضح، مما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المثير للجدل.
الجواب على هذا السؤال يبقى في يد رضوان جيد، باعتباره المسؤول الأول عن تعيينات الحكام، مما يفرض عليه الخروج بتوضيح رسمي لتبرير إبعاد كربوبي عن منافسات البطولة الاحترافية، والزج بها في مباريات الهواة. فليس من المنطقي أن يكون مصير من رفعت راية التحكيم المغربي عاليًا في المحافل الدولية، وقادت طاقم تحكيم نصف نهائي أولمبياد باريس الأخير، هو التهميش أو العمل في غرفة الفار بعيدًا عن أضواء المباريات الكبرى.
وتشير بعض المصادر إلى أن ترشيح كربوبي لتكون ضمن قائمة الحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم 2026 قد يكون أحد الأسباب وراء هذا التهميش، خاصة أن اختيارها لهذا الحدث العالمي يمثل استثناءً بين جيلها من الحكام المغاربة. وهو ما دفع العديد من المتابعين إلى وصف إبعادها بـ"العقوبة الجائرة".
إن ما يجري اليوم داخل مديرية التحكيم يستوجب تدخلاً عاجلًا من الجهات الوصية، لإصلاح الاختلالات التي تسببت في حالة الجدل المرافقة لقراراتها منذ تعيين رضوان جيد على رأسها. فبمثل هذه القرارات، يصعب بناء الثقة بين الأجيال وتشجيع روح التنافس للوصول إلى القمم، خاصة عندما يكون الإقصاء موجهاً ضد من كانوا حتى وقت قريب في الصفوف الأمامية لتمثيل التحكيم المغربي دوليًا.
الناقد
التحكيم الكروي...
كثيرون هم أعداء النجاح... مثل هذه التصرفات التي تضع العصا في العجلة اقل ما يُقال عنها انها تعطي صورة سلبية عن المساواة بين المرأة و الرجل في جميع المجالات.... لذا المطلوب إجراء تحقيق عادل ونزيه لسبب إقصاء الحَكمة كربوبي من التحكيم في مباريات قسم الكبار.... و شكراً...
هشام المغربي
من له المصلحة في ابعادها؟
كانت عندي نفس الملاحظة عند غيابها لمدة طويلة عن الظهور في مباريات الدور الاحترافي وعن السبب الحقيقي ولكن وجب على رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع التدخل بنفسه لان مشاركتها في كاس العالم في امريكا هي مفخرة اولا لبلدنا وللقارة الافربقية ككل.ولهذا اقول من له المصلحة في تهميشها؟
عبدو
نهاية قبل الاوان
الخوف من نجاح الاخر يشكل عقدة أبدية لبعض المرضى النفسيين ،فهؤلاء لا يقبلون برؤية شخص ينجح بسرعة هم كانوا عاجزين على الوصول لهانه المرتبة.