بعد إقالة رئيس تطوير التحكيم بالكاف..جامعة لقجع ستتقدم بمقترحات أخرى أكثر "جرأة"

بعد المهزلة التحكيمية التي عاشها المنتخب الوطني النسائي لكرة القدم في مباراته النهائية أمام نيجيريا، والتي أدت إلى تقديم جامعة "لقجع" لشكوى في الموضوع، أقنعت مسؤولي "الكاف" بتعرض المنتخب النسائي المغربي لظلم تحكيمي، وأسفرت عن قرار بإقالة الإيفواري "ديزيري نورمانديز" من منصبه كرئيس لقطاع تطوير التحكيم الإفريقي، والتي ينتظر أن تتواصل نتائج قراراتها في الأيام القادمة.

مصادر كروية مطلعة كشفت أن الأمر بالنسبة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لن يقتصر فقط على تقديم شكواها الرسمية التي تقدمت بها للاتحاد الإفريقي "الكاف"، وإنما سيعمل مسؤولوها خلال الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للكاف، المزمع عقده في تنزانيا على هامش نهائيات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، على طرح مقترحات وتوصيات "أكثر جرأة" تهدف إلى تعزيز تمثيل حكام شمال إفريقيا في لجان التحكيم التابعة للكاف، بل وستصل للمطالبة باستقدام حكام من أوروبا وخارج القارة الإفريقية، من نخبة الحكام العالميين، لإدارة المباريات الحاسمة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بهدف تبديد أي شبهات، وضمان منافسة عادلة تتيح فرصًا متساوية للجميع، حسب ذات المصادر.

وكانت الجامعة المغربية لكرة القدم قد تقدمت بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقي (الكاف) على خلفية ما اعتبرته الجامعة "قرارات تحكيمية مجحفة"، تعرض لها المنتخب المغربي للسيدات خلال المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا أمام نظيره النيجيري. مصدر من الجامعة أكد لمنابر إعلامية وطنية حينها أن الجامعة رفعت شكوى في الموضوع للكاف، احتجاجًا على ما وصفته بالظلم التحكيمي الذي طبع أطوار المباراة النهائية، والتي شهدت تغاضي الحكمة الرئيسية عن ضربة جزاء واضحة لصالح المغربيات، والتي كانت كفيلة بتغيير مجريات اللقاء، بالإضافة إلى ارتكابها أخطاء متكررة أثرت على سير المباراة ونتيجتها النهائية، لتكتفي لبؤات الأطلس بلقب وصيف بطل إفريقيا بعد خسارتها بثلاث أهداف مقابل هدفين لصالح المنتخب النيجيري في مقابلة احتضنها الملعب الأولمبي بالرباط يوم السبت الماضي 26 يوليو 2025.