وصف بـ"المظلوم".. "الركراكي" يثير جدلا جديدا بسبب إصراره على تجاهل نجم الإسبانيول "عمر الهلالي"

وصف بـ"المظلوم".. "الركراكي" يثير جدلا جديدا بسبب إصراره على تجاهل نجم الإسبانيول "عمر الهلالي"

أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة

لا يزال ملف اللاعب "عمر الهلالي"، الظهير الأيمن لنادي إسبانيول برشلونة، يثير الكثير من الجدل في الأوساط الكروية المغربية، خاصة بعد أن اكتفى الناخب الوطني "وليد الركراكي" بمنحه 3 دقائق فقط من أصل 6 مباريات استدعي فيها لتعزيز كتيبة الأسود، رغم أن المنتخب حسم تأهله المبكر لكأس العالم وكان في موقع مثالي لتجريب عناصر جديدة.

وارتباطا بالموضوع، عبرت جماهير مغربية عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استيائها الكبير بسبب ما وصفته بـ"الإقصاء الممنهج" الذي يتعرض له "الهلالي"، مشيرة إلى أن "الركراكي" يتعامل معه كرقم زائد فقط لإسكات المطالب الشعبية التي نادت باستدعائه، لا كلاعب مؤهل لنيل فرصته العادلة.

في سياق متصل، يرى عدد من المحللين أن المنطق يقول بأن هناك "فارق شاسع بين لاعب يوقع على مستويات لافتة في الدوري الإسباني، أحد أقوى البطولات في العالم، وآخر ينشط في الدوري المصري الذي لا يرقى لنفس المستوى من التنافسية مقارنة مع نظيره الإسباني"، في إشارة واضحة إلى اللاعب "محمد الشيبي" الذي نال فرصا متكررة رغم أن المدرب يعرف مؤهلاته جيدا.

وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع إشراك "الهلالي" كأساسي خلال موجهة أمس ضد منتخب زامبيا، سيما بعد أن ضمن الاسود التأهل إلى مونديال 2026، أصر "الركراكي" مرة أخرى على تجاهل هذا اللاعب الذي يعد من أبرز الأظهرة في الدوري الاسباني، ما دفع البعض يطرحون أكثر من علامة استفهام حول الجدوى من الاعتماد من جديد على "الشيبي"، سيما بعد أن جُرب في أكثر من مناسبة، بينما يُترك "الهلالي" على الهامش وكأنه خارج تفكير الناخب الوطني؟

ذات الجماهير ذهبت أبعد من ذلك بطرح فرضيات مثيرة، ضمنها أن "استدعاء الهلالي لم يكن قرارا تقنيا خالصا، بل جاء فقط تحت ضغط الرأي العام"، بدليل أن اللاعب لم ينل أي فرصة حقيقية منذ التحاقه بالمنتخب.

التخوف الأكبر، بحسب متابعين، أن يجد المنتخب نفسه في مواقف حرجة في حال غياب "حكيمي" لا قدر الله إما بسبب إصابة أو عقوبة، دون أن يكون هناك بديل جاهز. وهنا يكمن جوهر الأزمة: "إصرار الركراكي على تجاهل الهلالي لا يخدم مصالح المنتخب، بل يعرضه لمخاطر مستقبلية كان بالإمكان تفاديها بالتحضير المبكر".

في النهاية، لم يعد الأمر مجرد نقاش عابر، بل تحول إلى قضية رأي عام كروي. فبينما يرى البعض أن الركراكي يتعمد تحجيم الهلالي، يعتبر آخرون أن المدرب يفتقد الشجاعة الكافية لمنحه المساحة التي يستحقها. لكن الثابت، وفق أصوات الجماهير والمحللين، أن "إبعاد لاعب يلمع في الليغا ومنحه دقائق شكلية فقط، قرار يفتقد للمنطق ويزرع الشكوك أكثر مما يقدم التفسيرات".

 

عدد التعليقات (6 تعليق)

1

سمير

رأي

هذا تايتسم تدخل في عمل الغير...واش الرگراگري غادي يبق يتبع الناس...هو عمله وتايعرف اللي صالح المنتخب..السيد ناجح حاليا في المسار ديالو بعد بعض الكبوات وخليوه يخدم أهاذ البشر...بارك ما اتشوشو عليه..أنا لا أفهم عقول الناس..إذا نجحت يشككون وإذا فشلت يذمون...وباز اللي يصبر امعاكم..كين شي قوم اللي مازال تايهضر على زياش..وصافي زياش أصبح في خبر كان..والقادم أحسن

2025/09/09 - 10:53
2

العبد الضعيف

كفى من البهرجة الخاوية

السلام عليكم الإعلام الرياضي وسيلة رقي لا للشعبوية الفارغة قضية رأي عام كروي؟؟عبارة تحمل من التهويل ومن الشعبوية ماتحمله والصحافة بريئة من مثل هذه الحروب الخفية كفى من المزاجية والشخصنة وتحلوا بقليل من المهنية والموضوعية

2025/09/09 - 12:04
3

Zizo

باز

حان وقت رحيل مدرب فاشل يفقد الشجاعة ، الهلالي يكمن توظيفه كمدافع أوسط

2025/09/09 - 12:44
4

فاطمة الزهراء .

جنرالات في المقاهي.

إرضاع الجمهور غاية لا تدرك خاصة إن كان جمهورا عاطفيا مزاجيا ولا يرقى إلى أن يشكل رأيا عاما رياضيا .

2025/09/09 - 12:46
5

مغربي

الصداقات العاطفية

من هنا يظهر ان الركراكي يعتمد في الاختيارات على العاطفة و الصداقة اكتر من اعتماده على الجاهزية. هل الشيبي اكتر جاهزية من الهلالي؟؟ لا اظن لان الهلالي محتك بلاعبي الليغا بينما الشيبي في مصر وفرق كبير .بين بطولة الليغا وبطولة مصر وايضا تفضيله النصيري على السندي واعتماده للمرة التانية على بلعمري عوض إدخال الكرواني كاساسي .ان اعتماد العاطفة في اختيار اللاعبين يشكل خطرا على مستقبل المنتخب في كأس أفريقيا وبطولة العلم

2025/09/09 - 02:59
6

يوسف

الواحيدي

زد على ليه الواحيدي الذي كان من اختيارات المنتخب البلجيكي و فضل المغرب لاعب أكثر من رائع تابعناه مع منتخب الشبان و الاولمبي و بعض المباريات الاقصائية تأهل ضد منتخبات ضعيفة و الكان سيظهر كل شيء بالاخص المطبلين لمدرب لا مازال يعيش على المرتبة الرابعة وهي سبب فشله بعد ذلك بيننا بضع أسابيع و غتشوفو

2025/09/10 - 05:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات