حياتو يضع غينيا الاستوائية في ورطة حقيقية 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

يوم واحد قبيل انطلاق العرس الافريقي " الكان " كان كافيا لكيشف تبعات و عواقب القرار المتسرع الذي اتخذه رئيس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو، بنقل هذه التظاهرة من المغرب الى عينيا الاستوائية، الاخيرة التي باتت عاجزة عن توفي رادنى الشروط الاساسية اللازمة لتنظيم هذا المحفل الذي سيتابعه الملايين من المشاهدين عبر العالم .

 فكانت أولى العثرات أن فوجئ المنتخب الكونغولي بنجومه الكبار بضعف جودة الفندق الذي خصص لهذا المنتخب و عدم الغرف المتاحة لإيوائه ، ما جعل مدرب المنتخب الفرنسي " كلود لوروا " حسب بعض المصادر يستشيط غيضا و غضبا بسبب هذا المشكل الذي سيؤثر لا محالة على نفسية لاعبيه .

انباء أخرى واردة من عين المكان تتحدث عن عدم جاهزية الملاعب التي قيل ما قيل عن جودتها التي لا ترتقي لتطلعات كل اللاعبين ، إذ اصبح هاجس الاصابات المحتملة وارد بشكل كبير.

دون الخوض في رهان المقاربة الامنية التي قد تشكل أكبر تحد في وجه اللجنة المنظمة بسبب الخلافات الداخلية و المعارضة السياسية الكبيرة التي لم يرقها تنظيم كأس أفريقية رفض بلد من قبيل المغرب تنظيمها بسبب إيبولا ، الامر الذي قد يولد حسب بعض المصادر احتجاجات شعبية .

و بذلك يكون حياتو قد أوقع البلد المستضيف في ورطة حقيقية ، الاكيد أنها ستتسبب في حالة احتقان و احتجاج سواء بين المنتخبات المشاركة أو حتى داخلية على مستوى التيار المؤيد و المعرض لتنظيم هذا المحفل الافريقي .