أصدر المجلس الدولي لكرة القدم ،الذي يسن قوانين اللعبة، توضيحا للوائح لمسة اليد الجديدة التي تسببت في العديد من القرارات المثيرة للجدل منذ استحداثها العام الماضي، مشددا على أن القرار النهائي يظل في يد الحكم وقال المجلس الدولي لكرة القدم في بيان نشره امس الاثنين ، انه بعد اجتماع افتراضي مع اللجنة الفنية الاستشارية "تم التأكيد مجددا أن القرار النهائي ما زال في يد الحكم ولا تعد كل لمسة من يد أو ذراع اللاعب مخالفة".

وبعد تغيير الانظمة في 2019، تحتسب لمسة اليد إذا جعل ذراع اللاعب جسده "أكبر على نحو غير طبيعي" أو إذا رفعه فوق كتفه سواء كان متعمدا أو لا.

وكانت الفكرة أن يصبح القانون أكثر وضوحا لكن العديد من العاملين في كرة القدم، ومن بينهم رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) ألكسندر تشيفرين، يعتقدون أنه جاء بأثر عكسي.

وكان القانون السابق يعتمد في الأساس على قرار الحكم في تحديد ما إذا كانت لمسة اليد متعمدة أو لا.

وقالت اللجنة التقنية الاستشارية في المجلس الدولي لكرة القدم إن هناك حاجة لإصدار توضيح لأن ترجمة وقائع لمسة اليد "لم تكن متسقة دائما" رغم مراجعة الصياغة في 2019-2020.