نبوءة فانغا لعام 2025 تعود إلى الواجهة قبل قرعة مونديال 2026

أثارت نبوءة منسوبة للعرّافة البلغارية الراحلة بابا فانغا جدلاً واسعاً، مع اقتراب موعد يعتقد البعض أنه قد يشهد تحقق واحد من أكثر توقعاتها إثارة، والمتعلق بإمكانية تواصل البشر مع حياة ذكية خارج الأرض خلال سنة 2025.

واشتهرت فانغا، التي توفيت سنة 1996، بكونها إحدى أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في عالم التنجيم؛ إذ يرى مؤيدوها أن عدداً من توقعاتها الغامضة تحقق فعلاً، منها هجمات 11 شتنبر وجائحة “كوفيد-19”، بينما يعتبر آخرون أن ذلك يدخل في إطار التفسيرات الواسعة والمبالغات.

وترتبط النبوءة المتداولة بتوقع يشير إلى ظهور “نور جديد في السماء” فوق حدث عالمي كبير، وهو ما يفسّره بعض أتباعها بأنه قد يكون جسماً طائراً يمهّد لأول لقاء بين البشر وكائنات فضائية. ويرجّح هؤلاء أن قرعة كأس العالم 2026، المقررة يوم الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، تمثل السيناريو الأقرب لحدوث هذا “المشهد”.

وتتضاعف الشكوك حول هذه الرواية، خصوصاً أن فانغا لم تترك أي تدوينات مكتوبة، وتعتمد أغلب القصص المنسوبة إليها على ما نقلته قريبتها كراسيميرا ستويانوفا، أو على شهادات ظهرت بعد وفاتها، وسط اتهامات مستمرة بإعادة صياغة أقوالها أو تحميلها أكثر مما تتحمّل.

وسيشهد الحفل المرتقب توزيع المنتخبات الـ48 على 12 مجموعة، في خطوة تمهّد لانطلاق البطولة التي ستقام صيف السنة المقبلة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ورغم أن القرعة نفسها ليست حدثاً رياضياً مباشراً، إلا أنها تستقطب متابعة واسعة، قد تصل –وفق بعض التقديرات– إلى ما بين 1.5 و5 مليارات مشاهد حول العالم.

وتعززت التكهنات خلال الأيام الأخيرة مع اقتراب مرور الجسم البينجمي الغامض 3I/ATLAS من أقرب نقطة له إلى الأرض في 19 دجنبر. ورغم تأكيد وكالة ناسا وعلماء الفلك أنه مجرد مذنّب خامد لا يحمل أي طابع استثنائي، يصرّ البعض على اعتباره مؤشراً على اقتراب “تحقق النبوءة”.

كما يطرح آخرون تفسيرات مختلفة لمشهد “الضوء السماوي” الذي تحدثت عنه فانغا، بينها احتمال حدوث زخة نيزكية، أو ظهور الشفق القطبي، أو الانفجار النجمي المرتقب للنجم T Coronae Borealis الواقع على بعد 3000 سنة ضوئية، والمتوقع أن يكون مرئياً من الأرض.