عرق نجوم كأس العالم يباع بملايين الدولارات
رويترز
غير أن الكثير من القمصان المتبادلة لا تعامل بفخر في منزل من يحصل عليها، وينتهي الحال بالعديد منها في أكياس بلاستيكية أو تخزن لحين اعتزال اللاعبين لكرة القدم فيصبحون بحاجة لبيعها لجمع المال.
وعندما يفعلون ذلك فإن هواة جمع المقتنيات الرياضية في جميع أنحاء العالم، الذين سيكونون على استعداد لدفع أموال طائلة لشراء هذه القمصان التي ارتديت في مباريات تاريخية.
وقال جامع المقتنيات الرياضية الإيرلندي باري روجاك: "قميص أو حذاء ارتداه لاعب تسبب هدفه في الفوز بمباراة محورية، أو أثناء لحظة موهبة خالصة سيكون مطلوباً بدرجة كبيرة فيما بعد".
واقتنى روجاك العديد من القطع الكلاسيكية في تاريخ كرة القدم الإيرلندية، ولم تغسل الكثير من هذه القطع ولاتزال بها أثار عشب الملعب.
ومن بين هذه القطع قميص اللاعب راي هوتون، الذي ارتداه أثناء المباراة الشهيرة أمام إيطاليا، التي فاز فيها المنتخب الإيرلندي عام 1994 وأحرز فيها هوتون هدف الفوز، وقميص اللاعب داميان دوف في مباراة دور الـ16 بكأس العالم 2002، عندما خسرت إيرلندا أمام إسبانيا بركلات الترجيح.
وتبادل دوف القميص مع المدرب الحالي لبرشلونة لويس إنريكي الذي أعطاه بدوره لروجاك.
والمشكلة الأكبر بالنسبة لهواة جمع المقتنيات الرياضية هي هل ما يجمعونه أصلي أم مزيف.
وقال روجاك: "التأكد من أصل القمصان ليس سهلاً، وأفضل طريق لذلك هو اللاعب أو وكيله أو أسرته، أو من خلال مدير في اتحاد كرة القدم المختص".
وروجاك واحد ضمن شبكة غير رسمية من المتحمسين في جميع أنحاء العالم، الذين يبيعون ويشترون ويتبادلون القمصان الرياضية ذات القيمة التاريخية.
