كل هذا سببه الإحباط الذي يعيشه الشباب العاطل لا سيما في المدن الكبيرة مثل الدارالبيضاء .عندما يسير الشاب بشارع تصطف فيه الفيلات بحدائقها ومسابحها بينما يزدحم هو مع إخوته في بيت قصديري أو بيت صغير متواضع وعندما يسير وتمر بجانبه سيارات فارهة بينما هو لايملك حتى دراجة هوائية وعندما يمتهن حرفة بائع متجول فلا يربح شيئا ولايجب مكانا يبيع فيه سمعته وعندما يفكر في الهجرة إلى الضفة الأخرى فلايجد مايدفعه للحراكين هنا يصاب الشاب بإحباط و يأس فيدفعه يأسه إلى ارتكاب أخطاء وربما جرائم مثل خطف الهواتف وكل ماهو ثمين ليكون مصيره في آخر المطاف السجن لسنوات طوال...من المسؤول إذن؟ هل سألت وزارة التربية يوما عن التلاميذ والطلاب الذين ينقطعون عن الدراسة على الأقل ولو للاستفسار ؟ لماذا لايتم استدعاء أولياء المنقطعين لمعرفة أسباب انقطاعهم فربما يتم معالجة المشكل وينقذ التلميذ من الانحراف والتشرد.

من امن العقاب اساء الادب الامن يتدهور في المغرب واعتقد لايوجد نية للاصلاح

تدافع عن من يسرق الغير بدعوة انه فقير وماذنب تلك السيدة في فقره هل هي التي انجبته يامغفل