كلما صادفت هذا الأصلع إلاوهو يغدق المديح على منجزاته في "ولاو" بعبارة أهل المنطقة الطيبين! في جماعته يوجد سوق السبت الأسبوعي الذي يقصده الزوا بالألآف, ويختزل الذاكرة الجماعية لسكان المنطقة. حالة هذا السوق الأسبوعي كارثية ولا تشرف صورة الأنسان البدوي وتشكل خطراً محدقاً بسلامة وصحة الوافدين على السوق. "هاذ لقرع" بلهجة الغماريين الجميلة لا يعي قيمة هذا السوق وما يمكن أن يذرعلى صندوق جماعته لو كان مبنياً ومنظماً ومقسماُ ومبوباً ومسيراً بطريقة ذكية تجعل منه واحة يتبضع منها الزوار ويقضون فيه يوماً ممتعاً ويخرجون منه بسلاسة كما ولجوه. طبعاً هذا المسؤول "بوزليف" يحكى عنه أنه يزور الضفة المتوسطية الأخرى وأكيد أنه يتجول في أسواق القرى في أوربا التي يمكن رؤيتها من جبل مكاد. طيب هل يتمالكه شعور بالخجل والغضب لما يقارن مزبلته الأسبوعية بما رأت عيناه عند العجم؟ إن يحدث, فليسرع إلى إعادة الروح لهذا السوق الرومانسي الجميل بهيكلة جذرية وعقلانية. وإن لم يحدث, فمعناه أنه لا حياة لمن تنادي!
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟