المسنون في بلادنا يقاسون في صمت خاصة الذين ينتمون للطبقة الشعبية الفقيرة.كبار السن يحتاجون إلى الغذاء وإلى التطبيب وإلى الرعاية لكن الكثير منهم صار يعامل المعاملة غير اللائقة.لانعتبر المسنين هم أولئك الأشخاص القليلون الذين ترعاهم دور المسنين فكما جاء في الإحصاء عددهم يتجاوز الثلاثة ملايين مفرقين على جميع التراب الوطني.منهم من يعاني من المعاملة السيئة من أبنائهم ومنهم من يعاني من زوجات الأبناء ومنهم من سلبت ممتلكاته وشرد في الشوارع.التضامن مع المسنين يجب أن لايكون بالكلام فقط بل بالعمل .المسنون في حاجة إلى باحثات وباجثين احتماعيين يتفقدونهم في أي مكان ويقيمون أحوالهم ليتم مساعدتهم ماديا ومعنويا.المسنون لايقوون على الجلوس في المقاهي أو التسكع في الأزقة والمكان الوحيد الذي يرتاحون فيه هو المسجد لكن للأسف صارت المساجد تغلق بعد كل صلاة وقد كانت من قبل تترك جانبا صغيرا مفتوحا يتحمع فيه المسنون الذين لايحتملون البقاء في البيوت ا كما كان هذا الجزء من المسجد يستغله كل من فاتته صلاة الجماعة وجاء متأخرا ليقضي ماعليه من صلوات.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟