أخبارنا المغربية ــ وكالات

أقدم مسلحون، صباح الأحد في بانغي، على اختطاف أرمل سايو، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الانتقالية بجمهورية أفريقيا الوسطى، بحسب ما أدلى به عضو في الحكومة إلى وكالة الأناضول، فضل عدم الكشف عن هويته.

أرمل سايو كان بصدد مغادرة كنيسة واقعة في الدائرة الثامنة في العاصمة بانغي، عندما أجبرته مجموعة مكونة من 8 مسلحين على مرافقتها، بحسب ما أكدته مصادر من عائلة سايو للأناضول، فيما لا تزال هوية المختطفين والوجهة التي تم اقتياد الوزير إليها مجهولة، بحسب المصادر ذاتها.

الوزير سايو ينتمي إلى مجموعة مسيحية للدفاع الذاتي تنشط في مدينة باوا، التي تبعد قرابة 600 كيلومتر غربي العاصمة بانغي، تحت اسم "ثورة-عدالة".

وتنتمي هذه المجموعة إلى ميليشيا أنتي بالاكا المتهمة بارتكاب مجازر بحق الأقلية المسلمة خلال العام المنقضي، بعد أن اعتبرتها محسوبة على ميليشيا السيليكا، التي رُصدت بشأنها تجاوزات عديدة ضد مسيحيي افريقيا الوسطى، خلال سنة 2013.

ويعد هذا الحادث الرابع من نوعه منذ يوم الاثنين، بعد اختطاف مواطنة فرنسية تعمل في مجال الجمعيات غير الحكومية، ورجل دين من افريقيا الوسطى، وموظفة أجنبية في القوة الأممية في أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، تم الافراج عنهم جميعهم خلال هذا الأسبوع، "بدون مقابل"، حسب ما أدلت به إلى الأناضول مطرانية بانغي ، إحدى مكونات الوساطة الدينية التي تعاملت مع المختطفين، وهم مقربون من قائد ينتمي إلى الانتي بالاكا.

المسؤولون عن عمليات الخطف الثلاثة والموصوفون من مصادر داخل الميليشيا المسلحة بأنهم "خارجون عن السيطرة" يطالبون بالأفراج عن رودريغ نغايبونا، المكني بـ"أنديجلو"، الذي اعتقلته مؤخرا بعثة مينوسكا كمشتبه به على خلفية المجازر التي لحقت عشرات المسلمين في بانغي، في ديسمبر/ كانون الأول 2013 .