ارتفع عدد تصاريح الإقامة التي قدمتها السلطات السويدية سنة 2014 بنسبة 7 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها.

وحسب مكتب الهجرة في هذا البلد الاسكندنافي، فإن الأشخاص الذين زاروا السويد في إطار التجمع العائلي هم الفئة الأكثر حصولا على تصاريح الإقامة تليها فئة اللاجئين.

وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد الذين تلقوا تصاريح اللجوء بلغ سنة 2014 نحو 81 ألف شخص، مضيفا أن السوريين يأتون في المرتبة الأولى متبوعين بالمنحدرين من أرتيريا.

وأكدت مصالح الهجرة أنه تم خلال الفترة من غشت إلى شتنبر، تلقي 2000 طلب في الأسبوع لطالبي اللجوء إلى السويد، نصفهم من سوريا.

وسجل أن مجموع الأشخاص الذين حصلوا على إقامات مختلفة في السويد وصل إلى 110 ألف شخص، نصفهم حصلوا على إقامات دائمة.

وبلغ عدد المستفيدين من التجمع العائلي 42 ألف شخص سنة 2014 مقابل 40 ألف شخص خلال سنة 2013، أي بارتفاع بنسبة 5 في المائة.

ويأتي السوريون في مقدمة المستفيدين من هذه العملية يليهم الصوماليون ثم عديمي الجنسية.