تستضيف مملكة البحرين، خلال يومي 18 و19 ماي القادم، أعمال الدورة السنوية ال11 للمؤتمر العالمي لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية.

ويبحث المؤتمر، الذي من المتوقع أن يشارك فيه ما يقارب 350 شخصية دولية رائدة في قطاع الاستثمارات الإسلامية العالمية، التحديات والفرص الجديدة أمام الاستثمارات الإسلامية.

وقال رئيس المؤتمر العالمي لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية، إحسان عباس، إن المرحلة الحالية تشهد نمو صناعة التمويل الإسلامي العالمية وتحولها إلى قطاع اقتصادي أساسي متزايد الأهمية في الأسواق المالية العالمية، حيث "باتت تستقطب اهتماما كبيرا بوصفها نموذجا بديلا قابلا للتطبيق وفعالا للوساطة المالية".

وأشار إحسان، في تصريح صحفي، إلى أن الحجم المتوقع لسوق التمويل الإسلامي كبير، وأن وتيرة نمو التمويل الإسلامي المتسارعة باضطراد تعتمد على جذب تدفقات استثمارية دولية جديدة، فضلا عن شركات إصدار جديدة في سوق رأس المال، مستطردا أنه يتعين معالجة بعض التحديات الكبيرة في قطاع صناديق الاستثمار والاستثمارات الإسلامية، بوجه عاجل، لضمان وجود ركائز متينة وقوية لتطور القطاع ونموه مستقبلا، عبر استثمار إمكانياته الحقيقية بشكل كامل.

وسيتم خلال دورة المؤتمر العالمي، التي من المزمع أن تشارك فيها أكثر من 120 مؤسسة رائدة في هذا القطاع، الإعلان عن جائزة العام لمؤسسة الاستثمار الإسلامي. كما سينظم عل هامشها (معرض المؤتمر العالمي لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية 2015) لعرض أحدث المنتجات والخدمات والابتكارات.