أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي

ما هي إلا أسابيع قليلة عن صفعة الصين المُوجهة للإنفصاليين وللمجموعة التي تُناصرهم بإفريقيا برفضها القاطع حضور ممثل "البوليساريو" في القمة الصينية - الإفريقية الشهر الماضي، بجوهانسبورغ عاصمة جنوب إفريقيا، حيث اشترطت بكين إبعاد الكيانات الوهمية عن الاجتماعات، وحضور الدول المُعترف بها بالأمم المتحدة فقط ؛حتى تلقت الجبهة ومن يقف من وراءها صفعة ثانية، وهذه المرة من جارة المغرب الشمالية (إسبانسا).

إسبانيا التي رفضت إدراج قضية الصحراء في أشغال مجلس الأمن في دورة ديسمبر الحالية والتي تترأسها ،أبدت الاهتمام أكثر بمُناقشة التهديدات الإرهابية، وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين امتيازاً سياسيا ودبلوماسيا للمغرب.

مُراقبون أكدوا لصحيفة العرب الصادرة من لندن، أن هذه الضربة المُوجهة من إسبانيا إلى المجموعة التي تناصر أطروحة الانفصال ،جاءت في إطار توجه إسباني للتعاون مع المغرب في مُحاربة الإرهاب.