الأسد في مقابلة تلفزيونية: الحديث عن منطقة عازلة غير واقعي
أخبارنا المغربية
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الحديث عن منطقة عازلة يفرضها الغرب في الأراضي السورية أمر غير واقعي مضيفا أن الوضع في بلاده أفضل إلا أنه أضاف أن هناك حاجة لمزيد من الوقت لحسم الصراع ضد مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الاطاحة به.
وكان الأسد يتحدث في مقابلة مع قناة الدنيا التلفزيونية السورية التي أذاعت أجزاء منها يوم الأربعاء.
وقال الأسد ردا على شائعات بخصوص مكان تواجده منذ التفجير الذي وقع في يوليوز في دمشق إنه يتحدث من قصر الرئاسة في العاصمة السورية.
وأضاف أنه يعتقد أن الحديث عن منطقة عازلة غير عملي حتى بالنسبة للدول التي تلعب دورا معاديا ضد سوريا.
وكانت تركيا طرحت فكرة اقامة "منطقة آمنة" للمدنيين تكون تحت حماية أجنبية مع تصاعد حدة القتال في الانتفاضة المندلعة منذ 17 شهرا ضد حكم الأسد.
وقال الأسد "نحن نخوض معركة إقليمية وعالمية فلابد من وقت لحسمها ولكن أستطيع أن أختصر كل هذا الشرح بجملة بأننا نتقدم إلى الأمام.. الوضع عمليا هو أفضل ولكن لم يتم الحسم."
وقال للشعب السوري إن مصير سوريا بين أيديهم.
وأشاد الأسد -الذي توعد بالتغلب على المقاتلين الذين يصفهم بالمجموعات الإرهابية الإسلامية- بالجيش وقوات الأمن التي قال إنها تقوم بعمل بطولي بكل معنى الكلمة.
نور الدين مرزاق
بدر الدين
صحفي حر
إن نظام الأسد لم يحارب السنة ويقمعهم فقط في سوريا ولكن أيضًا في لبنان التي ظل صاحب الكلمة العليا فيها لسنوات طويلة, وعندما شعر بأن البساط سيسحب من تحت أقدامه أشعل حرب الاغتيالات .. الأحداث المتصاعدة في سوريا والانتصارت التي حققها الجيش السوري الحر ضد عصابات الأسد ووصوله إلى أبواب دمشق و تزايد الانشقاقات التي يشهدها الجيش النظامي جعلت السؤال حول السيناريو المنتظر بعد سقوط بشار الأسد مطروحًا بقوة على الساحة خصوصًا مع المعلومات التي راجت بشأن محاولة الأسد تهريب عائلته للخارج ومن قبل ذلك تهريب كميات كبيرة من الأموال الخاصة بكبار المسؤولين عبر لبنان إلى بنوك أوروبية..الخطب التي ألقاها بشار الأسد والتصريحات التي أدلى بها منذ اشتعال الازمة تؤكد أنه لم يكن يتوقع تطور الاحداث بهذا الشكل وأنه مثل بقية حاشيته فوجئ بتزايد التظاهرات وإصرار الثوار على مواصلة طريقهم رغم التوحش الذي يواجهونه من قبل كتائب النظام النصيري.. من أهم التطورات التي شهدتها الأحداث في الفترة الأخيرة تمكن الجيش الحر من كسب عدد أكبر من الأنصار والاقتراب بعملياته من العاصمة المحصنة وتنفيذ عمليات قرب مناطق حساسة مثل المطار والاقتراب بشدة من قصر الرئاسة وهو تطور نوعي خطير أربك النظام حتى أنه أجرى تعديلات عسكرية على أرفع المستويات, ومع ذلك فالجيش الحر يتعامل بواقعية ويعرف الاسلوب الأمثل لمواجهة النظام والتي ينبغي أن تكون بطريقة حرب العصابات فهو لا يتباهى بالسيطرة على منطقة قريبة من دمشق ولا يستنكف من الانسحاب منها وإعادة الكرة مرة أخرى مدركًا أنه بهذه الطريقة يستنفذ جهد الطرف الآخر ويدفعه للانهيار.. التصريحات الأخيرة لقائد الجيش الحر أكدت على مجموعة من الثوابت لعل من أهمها أن الثورة وأهدافها أبعد ما تكون عن الطائفية وأنها تشمل كافة طبقات وطوائف الشعب السوري وأنهم في الجيش الحر يؤكدون على أن هدفهم الأسمى حماية التظاهرات السلمية, كما أكد على عدم التدخل في السياسة عقب انهيار النظام وأنهم سيتركون ذلك لأهل السياسة ويتفرغون لدورهم في الدفاع عن الوطن...

فرعون القرن
جزار الشام
ارحل ياصنيعة ايران ودمية اسرائيل المقاومة اصبحت هي قتل الشعب اين انت من الجولان المحتل