تونس تصادق رسميا على قانون المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة
أخبارنا المغربية ـ وكالات
صادقت الحكومة التونسية، الجمعة، على مشروع قانون أساسي مثير للجدل، يتعلق بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.
وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية، إن الرئيس الباجي قائد السبسي، ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء عقد بقصر الرئاسة بقرطاج، للنظر في مشروعيْ قانونين أساسييْن.
ويتعلق مشروع القانون الأول بإتمام قانون الأحوال الشخصية، ببند تحت عنوان "أحكام تتعلق بالتساوي في الإرث".
وأضاف البيان، أن "مجلس الوزراء صادق على مشروع القانون الأساسي المتعلق بإتمام مجلة الأحوال الشخصية (المساواة في الإرث)"
أما القانون الثاني، فيتعلق بتنظيم حالة الطوارئ، وقد قرر مجلس الوزراء، بهذا الشأن، "مزيد النظر في بعض الأحكام الخاصة بالضمانات والمراقبة القضائية، ثم عرضه من جديد في أقرب وقت على مجلس الوزراء".
وعقب المصادقة عليه من قبل الحكومة، من المنتظر إحالة مشروع القانون حول المساواة في الإرث إلى البرلمان، من أجل المصادقة عليه حتى يدخل حيّز التنفيذ في حال حاز على تأييد أغلبية الأعضاء.
ابو عمر
الضلال المبين:
تونس لم تعد تمت الى الامة الاسلامية و العربية بصلة، و ذلك منذ حقبة لحبيب بوركيبة، تونس باعت دينها بدنياها، تونس تعيش في ضياع لا هي عربية و لا هي غربية، ثم ينأى بها الساهرون على شأنها في هذه المتاهات، يقول الله عز و جل في اخر سورة النساء ، "يبين الله لكم ان تضلوا و الله بكل شيء عليم" صدق الله العظيم، و لا اظن ان هناك ضلال اكثر من الذي توجد فيه تونس اليوم.
كمال
حكام آخر الزمان
ليس هناك حكم أحسن من حكم الله عز وجل، وسبق قوله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44]، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45] ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة:47] ، فهل يرضى مسلم أن يكون موصوفًا بهذا الوصف؟ وأي شيء يرجى من وراء قوانين البشر وآرائهم وعوائدهم التي درجوا عليها؟ في شرع الله الكفاية والغنية والمقنع في كل شيء.

موزار
لعنة الله على كفار تونس