مصر تعرب عن صدمتها.. وترد على تهديدات رئيس الوزراء الإثيوبي

دولية

22/10/2019 16:55:00

وكالات

مصر تعرب عن صدمتها.. وترد على تهديدات رئيس الوزراء الإثيوبي

 أعربت مصر عن "صدمتها ومتابعتها بقلق بالغ وأسف شديد" تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمام برلمان بلاده بشأن سد النهضة.

وذكرت الخارجية المصرية في بيان اليوم الثلاثاء أن هذه التصريحات "تضمنت إشارات سلبية وتلميحات غير مقبولة اتصالا بكيفية التعامل مع ملف سد النهضة"، مشددة على أنه "لم يكن من الملائم الخوض في أطروحات تنطوي على تناول خيارات عسكرية، وهو الأمر الذي تتعجب له مصر بشدة باعتباره مخالفا لنصوص ومبادئ وروح القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي".

وأشارت إلى أن مصر لم تتناول هذه القضية إلا من خلال الاعتماد على إطار التفاوض وفقا لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادئ العدالة والإنصاف، مبرزة أن القاهرة دعت وحرصت دوما على التفاوض كسبيل لتسوية الخلافات المرتبطة بسد النهضة بين الدول الثلاث، وذلك بكل شفافية وحسن نية على مدار سنوات طويلة .

وعبر البيان عن "دهشة مصر من تلك التصريحات، والتي تأتي بعد أيام من حصول رئيس الوزراء الإثيوبي على جائزة نوبل للسلام، وهو الأمر الذي كان من الأحرى أن يدفع الجانب الإثيوبي إلى إبداء الإرادة السياسية والمرونة وحسن النوايا نحو الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل يراعي مصالح الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان".

وكان رئيس وزراء إثيوبيا الحائز على جائزة نوبل للسلام مؤخرا، قد أكد في كلمة أمام البرلمان في وقت سابق اليوم أنه "إذا كانت هناك حاجة إلى خوض حرب حول سد النهضة المتنازع عليه مع مصر، فإن بلاده مستعدة لحشد مليون شخص"، إلا أنه استطرد قائلا إن المفاوضات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.

ونقلت وسائل إعلام دولية عن أحمد آبي قوله "يتحدث البعض عن استخدام القوة من جانب مصر. يجب أن نؤكد على أنه لا توجد قوة يمكنها منع إثيوبيا من بناء السد، إذا كانت ثمة حاجة لخوض حرب فيمكننا حشد الملايين. إذا تسنى للبعض إطلاق صاروخ، فيمكن لآخرين استخدام قنابل، لكن هذا ليس في صالح أي منا".

وشدد آبي على أن بلاده عازمة على استكمال مشروع السد، "الذي بدأه زعماء سابقون لأنه مشروع ممتاز".

وتأتي هذه التصريحات عشية لقاء مرتقب بين آبي والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة روسيا إفريقيا في مدينة سوتشي الروسية.

مجموع المشاهدات: 16880 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (8 تعليق)

1 - عنتاب بريك
السد
هذا السد تبنيه اسراءيل والفاهم يفهم !! مصر دولة مآلها الزوال دون مياه النيل والمستقبل غير مظمون لمائة مليون مصري
مقبول مرفوض
1
2019/10/22 - 05:31
2 - Empereur Haile Sylassi
L'Égypte du président Sissi est trop faiblarde pour vaincre l'Éthiopie.... Celui qui nourrit son peuple du riz des pays du golf ne peut rien faire
مقبول مرفوض
2
2019/10/22 - 06:59
3 - عبدالمطلب
الحرب خراب لا منتصر فيها
اعلام السيي وكعادته هة من بدء بتجيش الناس والتلويح بضرب السد وليستةالمرة الأولى فقد كان قبله المرحوم مرسي في اجتماع مع ساسة مصر وكل تبدى مايراه ملائم للرد على اثيوبيا ومن بين الخيارات ضرب السد بالصواريخ وكان هذا على المباشر زد هلى ذالك السيسي طلب من السودان وجنوب السودان استعمال مطاراتهم في حالة ماذا وقعت الحرب ذد على ذابك الم يقل السيسي نفسه ان كل الخيارات مفتوحة فمن الطبيعي ان ترد اثيوبيا برد صاعق هناك دول تنضر بإستعلاء لدول اخرى رغم انها في اسفل السافلين ولا ينطبق هذا على مصر فقط
مقبول مرفوض
0
2019/10/22 - 07:44
4 - عبد الله في ارض الله
الفيديو الذي كشف اتفاقيه توصيل المياه لإسرائيل وفضح السيسي
الفيديو الذي كشف اتفاقيه توصيل المياه لإسرائيل وفضح السيسي https://www.youtube.com/watch?v=pd69Fvfi360
مقبول مرفوض
0
2019/10/23 - 01:07
5 - ali
Repo
إثيوبيا حصان طروادة .
مقبول مرفوض
0
2019/10/23 - 02:34
6 - الصاعق
حتى هذا "عزي بالالا" أصبح يتجرأ على مصر؟؟!!..أمر طبيعي بما أنه مدعوم من إسرائيل ولية نعمته التي أهدته مؤخرا جائزة نوبل للسلام!!..غريب أن شخص تسلم للتو ما يسمى جائزة نوبل للسلام أن يصرح اليوم بأنه مستعد لحشد مليون عزي بالالا آخر من أجل الحرب!!..إنها العقلية الإفريقية التي ترعرعت في الفقر والحروب الأهلية..
مقبول مرفوض
0
2019/10/23 - 02:44
7 - الزوالي و الزوالي
لا حبيب لا والي
اسد التي تبني اتيوبيا هو في اتيوبيا. اين مشكلة ؟ و شكرا
مقبول مرفوض
-2
2019/10/23 - 03:03
8 - تاج
التاريخ يعيد نفسه اليوم..بلاد الحبشة (إثيوبيا اليوم ) كانت دائما خاضعة وعميلة لليهود من جهة وللفرس (إيران حاليا) من جهة أخرى..وكانت دائما ما تحاك فيها ومنها تنطلق الخطط الجهنمية ضد المسلمين في باقي البلاد العربية..وذلك راجع لعامل مشترك بين اليهود والفرس : وهو الحقد الشديد على الإسلام..بالنسبة لليهود فإن الإسلام قد ألغى ديانتهم..وبالنسبة للفرس فالإسلام قد أفنى امبراطوريتهم..وهذا العامل المشترك هو الذي لا يزال يجعل اليهود والفرس يعملان معا يدا في يد حتى اليوم ولكن هذه المرة في السر، بهدف إضعاف الأمة الإسلامية والقضاء عليها بكل السبل الشيطانية..والتي من بينها تسخير خدامهم في إثيوبيا بغرض بناء هذا السد اللعين وتجفيف واد النيل على مصر قلب العروبة..ولكن عجبي من الحاقدين من الإخوان المفلسين ومن يواليهم من الجهلة الذين تجدهم يصطفون إلى جانب إثيوبيا العمالة والغدر، نكاية في مصر عزة العروبة..أولئك لهم الخزي في الدنيا قبل الآخرة..
مقبول مرفوض
-1
2019/10/23 - 04:02
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟