يتجه المرشح المستقل عبد المجيد تبون لحسم الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر أمس الخميس من الدور الأول.

وخلال عملية الفرز بمركز اقتراع ببلدة العاشور في العاصمة الجزائرية، أظهرت النتائج حصول تبون على 50% من أكثر من 500 صوت من مجموع 2995 ناخب مسجل، متقدماً بشكل كبير على "بن فليس" وبقية المرشحين، وحسم تبون الاقتراع بعدة مراكز انتخابية في العاصمة الجزائرية.

وقالت مصادر محلية إن "تبون (74عاماً) والذي شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 80 يوماً قبل أن تتم إقالته في العهدة الأخيرة للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، حاز على ثقة أغلبية الناخبين في ولايات عديدة منها باتنة وجيجل شرقي البلاد، وعدة مدن من الصحراء".

وأثار تأخر الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، العديد من الاستفهامات خاصة وأن التوقعات كانت ترشحه للعب دور رئيسي في هذه الانتخابات بعد حصوله على دعم حزب جبهة التحرير الوطني أكبر الأحزاب السياسية في البلاد.

ومن المتوقع أن يعلن محمد شرفي اليوم الجمعة نتائج الانتخابات الرئاسية، قبل ترسيمها بصفة رسمية لاحقاً من طرف المجلس الدستوري.

يشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 33.06% قبل ساعتين من غلق مراكز الاقتراع، ويرجح أن تصل إلى نحو 50% بحسب توقعات رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي التي أشرفت على العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها.