تم، اليوم الأربعاء، تشييع جثمان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي توفي أمس عن سن ناهز 92 عاما بعد صراع مع المرض.

وتمت مراسيم التشييع في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور أفراد أسرة الراحل وعدد من كبار رجال الدولة وقادة الجيش وممثلي البعثات الدبلوماسية وممثلي عدد من الدول.

وبعد صلاة الجنازة بمسجد المشير طنطاوي، شرق القاهرة، نقل جثمان الرئيس الراحل على متن طائرة عسكرية إلى مدافن الأسرة شرق العاصمة حيث ووري الثرى.

وكانت رئاسة الجمهورية، قد نعت أمس حسني مبارك "لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية". وتم إعلان الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم.

وكان مبارك قد نقل في الأيام الأخيرة إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة، إثر تدهور حالته الصحية قبل أن يفارق الحياة.