الجزائر تحرق جميع أوراقها وتفشل في إلحاق أي ضرر بالمغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
أظهرت الأشهر القليلة الماضية، أن النظام الجزائري يعيش بالفعل أسوء مراحله التاريخية، سواء فيما يخص تدبير الشؤون الداخلية التي أنهكتها الأزمة المالية والحراك الشعبي، أو على مستوى سياسته الخارجية، والتي يمكن القول أنها لا تليق بدولة مرت على تأسيسها عقود من الزمن.
فالوتيرة المتسرعة جدا والمفاجئة التي اختارها جنرالات العسكر للتصعيد ضد المغرب ومحاولة إيذائه، فاجأت جميع المحللين السياسيين، حتى الجزائريين منهم، بل إن المواطنين البسطاء بالجارة الشرقية أدركوا أن المبررات التي يقدمها لهم إعلامهم العسكري لا يمكن أن تقنع طفلا صغيرا، لعدم وجود أي دليل واقعي على ارتكاب المملكة المغربية لأفعال عدائية تجاه بلدهم، بل بالعكس، ظلت يد الملك محمد السادس ممدودة دائما تجاههم، في السراء والضراء.
فمن استدعاء السفير إلى قطع العلاقات الديبلوماسية، ثم إغلاق المجال الجوي في وجه الطائرات المغربية، وأخيرا عدم تجديد عقد الغاز الطبيعي الذي يجمع سونطراك والمكتب الوطني للكهرباء، كل ذلك تم بسرعة البرق ودون أن يقابله أي تصعيد من الجانب المغربي، مما جعل "الكابرانات" في موقف لا يحسدون عليه، إذ أن خططهم كلها لجر المغرب نحو مواجهة عسكرية أو حرب ديبلوماسية حتى، باءت بالفشل، بسبب نضج وحنكة الديبلوماسية المغربية، التي كشفت مبكرا أن النظام العسكري الحاكم بالجزائر لم يعد لديه ما يخسره، وأنه محاصر داخليا بالحراك الشعبي، وخارجيا بالقفزة التنموية الكبيرة التي حققتها المملكة، وبالتالي فهو يراهن على إحراق الأخضر واليابس للخروج من مأزقه.
فماذا بقي في يد حكام الجزائر الآن بعد أن أحرقوا كل أوراقهم ولم يهزوا شعرة واحدة في رأس المملكة؟
الكل أدرك أن هناك فرقا شاسعا بين مملكة خبرت الحكم والسياسة، بفعل جذورها الممتدة في التاريخ لقرون، وبين دولة صنعها المستعمر بعد اقتطاع أراضي دول الجوار، لخدمة أجندته في المنطقة كلما استدعت الضرورة ذلك.
المنصوري
التاريخ لا يرحم
لو استردت الجزاير لدول الجوار السبع.:المغرب ،ليبيا،مالي،النيجر،تونس،مويطانيا،القبايل،لأصبحت أ ول دولة من حيث صغر المساحة والحجم،لكنها تترنح،وتصارع هنا وهناك،لاطمار المطالب المشروعةللدول السبع،وتتحول اسطورة الدولة البعبع والقارة،الى دويلة هزيلة أقل مما هي عليه الان في أعين العالم.
الداه
الداه
لنكن واضحين ،فكلام الكاتب في آخر المقال واضح وحقيقي، والباقي تفاصيل وهو، لا يمكن لنظام تركه الاستعمار ان يطمئن وهو يحك بلد شاسع أطرافه كلها اخذها المستعمر من دول الجوار. انه اصل المشاكل .....وهذا العداء للمغرب ما هو الا مظهر واحد من مظاهر عدة ستظل تؤرق النظامالعسكري
عبد الغني إيطاليا
من إدعى بالقوة مات بالضعف
تحية خاصة لموقع أخبارنا الدي لا تبخل علينا بجديد الأخبار المفيدة والموثوقة،من جهتي أرى أن عصابة الكابرانات بدأت تخسر كل أوراقها وآخرها قرار مجلس الأمن وما هي إلا مسألة وقت وترىالكل بصف المغرب وقضيته العادلة وما على دبلماسيتنا الا العمل والعمل والله ولي التوفيق

خليف
الجزائر
منذ زمان نظام لا يتوفر على سياسة واضحة و ذات مردودية بل كل تدخلاتها في حل الازمات للدول الخارجية تسقط او تعطي افكار و حلول قديمة و لا تتماشى مع التطور الاقتصادي و النمو العقلاني و لاحتى السياسة الداخلية غير قادرة على حل ازمتها ،لهذا وجد هذا النظام امامه المغرب كدولة في طريق النمو ليعاكسه و خلق المشاكل ضد اقتصاده و ارضه دون وجه حق