وزراء إسرائيليون يدعون لـ"عدم التردد" و"الرد بجنون" على إيران

دولية

14/04/2024 16:13:00

أخبارنا المغربية - وكالات

وزراء إسرائيليون يدعون لـ"عدم التردد" و"الرد بجنون" على إيران

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن بلاده ستتعرض "لخطر وجودي فوري"، إذا ترددت في الرد على هجوم إيران الذي جاء ردا على استهداف سفارتها في دمشق قبل أسبوعين.

 

جاء ذلك في تصريح متلفز لسموتريتش رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بثه عبر حسابه على منصة "إكس".

 

وقال سموتريتش: "بعد ليلة مهمة، سلوكنا الذي يعقبها سيشكل الشرق الأوسط وأمن إسرائيل".

 

وأعرب عن شكره "للجيش الإسرائيلي ونظام الدفاع الجوي على العمل الرائع من أجل دولة إسرائيل وسلامتها وأمنها".

 

وتابع: "شكرا أيضا لأصدقائنا في العالم، (لم يحددهم) وعندما نكون في حرب بين الخير والشر فإننا نعرف كيف نتكاتف".

 

وأشار إلى أن "أنظار الشرق الأوسط والعالم كله تتجه نحو دولة إسرائيل، وإذا دوى صدى ردنا (على إيران) في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر".

 

واستدرك بالقول: "أما إذا ترددنا، فإننا سنعرض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي فوري".

 

وختم وزير المالية الإسرائيلي حديثه بالقول: "مصيرنا في أيدينا، وهذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع، ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل، ليس بالشعارات، بل بالأفعال".

 

وبالحدة ذاتها، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الرد بقوة على الرد الانتقامي الإيراني.

 

وقال بن غفير وهو رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) في تصريح متلفز بثه على حسابه بمنصة "إكس": "لخلق الردع في الشرق الأوسط، يجب أن نرد بجنون".

 

وأوضح أن "رد إسرائيل يجب ألا يكون ضعيفا، لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم في 7 أكتوبر (هجوم حماس على إسرائيل)".

 

بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار إن "الرد المتراخي على العدوان الإيراني غير المسبوق هو استمرار للمفهوم الذي عفا عليه الزمن (انتهت صلاحيته) في مواجهة الإرهابيين المتوحشين"، على حد قوله.

 

ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.

 

ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

 

ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا. 

مجموع المشاهدات: 7818 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (3 تعليق)

1 - Mostafa
???!!!
ماوقع الأمس كان عبارة عن تبادل للشماريخ والالعاب النارية التي يتسلى بها الاولاد في عاشوراء. انهم، اليهود والفرس، يضحكون على دقون "المسلمين السنة" بين مزدوجتين
مقبول مرفوض
1
2024/04/14 - 05:29
2 - متتبع
الرد ههههههههه
حفل في السماء هذا كل ما استطاعت دولة الموالي فعله وفي نفس الوقت أعطت الفرصة لاسراءيل لتدمر مشروعها النووي
مقبول مرفوض
-1
2024/04/14 - 08:10
3 - محب ال البيت و الصحابة
فيلم هندي
مسرحية نجح نيتنياهو فيه بثلاثه أمور اولا أوقف المتظاهرين ضده ثانيا صرف النظر عن ما يجري في غزة والضفه ثالثا إعادة الدعم من الدول الصديقه له أتفاق إيراني اسرائيلي أمريكي، يراد منه عدة أمور، منها: ١- حفظ ماء وجه إيران، لرد اعتبارها بعد قصف سفارتها في دمشق ٢- لفت الأنظار عن غزة ٣- لملمة الداخل الاسرائيلي المعارض للحكومة، لجلب تأييده لحكومة نتنياهو. ٤- إرجاع كسب حلفاء إسرائيل الذين باتوا يعارضون سياسة نتنياهو في غزة. كل هذه الأمور تكفلت بها ايران بهذه المناورة التي لن تقتل صهيونيا واحدا، ولن تهدم جدارا
مقبول مرفوض
0
2024/04/14 - 08:12
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟