هذا ما سيخسره الاقتصاد الجزائري إذا قررت الإمارات سحب استثماراتها
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
في وقت كانت فيه العلاقات الجزائرية الإماراتية تمر بفترة هدوء وترقب، تفاجأ المتابعون بتصاعد نبرة الهجوم الإعلامي من بعض المنابر الجزائرية الرسمية وشبه الرسمية تجاه أبوظبي، في سلوك بدا خارجا عن منطق التوازن الدبلوماسي، خصوصا في ظل ارتباط اقتصادي عميق بين البلدين، ما قد يدفع الإمارات إلى مراجعة حضورها الاستثماري في السوق الجزائرية، وهو ما سيترتب عنه ثمن اقتصادي ثقيل يصعب تعويضه في المدى القريب.
وتحتل الإمارات المرتبة الأولى عربيا من حيث الاستثمارات المباشرة في الجزائر، إذ بلغ حجم استثماراتها أكثر من 10 مليارات دولار إلى غاية سنة 2018، وفق أرقام غير رسمية تداولتها عدة مصادر اقتصادية، تشمل مشاريع استراتيجية كبرى، على رأسها مصفاة الألومنيوم في بني صاف بولاية عين تموشنت، التي قدرت تكلفتها بما يفوق 5 مليارات دولار، ومحطة توليد الكهرباء في حجرة النص بولاية بومرداس، التي تصل قدرتها إلى 1200 ميغاواط بتمويل إماراتي يتجاوز مليار دولار.
إلى جانب ذلك، هناك استثمارات عقارية إماراتية ضخمة مثل مشروع "دنيا بارك" الذي يضم أكثر من 13 ألف وحدة سكنية، ومجمعات فندقية وتجارية في العاصمة الجزائر، كما شملت الشراكة بين الطرفين مشاريع صناعية في قطاع السيارات، كالمساهمة في إنتاج مركبات مرسيدس بنز بالشراكة مع شركات ألمانية وجهات جزائرية سيادية.
وفي حال انسحبت الإمارات، فإن أولى الضربات ستطال سوق الشغل، حيث تقدر الوظائف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بهذه الاستثمارات بما يفوق 50 ألف منصب شغل، كما سيتأثر مناخ الاستثمار بشكل ملحوظ، إذ أن سحب استثمارات بهذا الحجم سيبعث برسالة سلبية للمستثمرين الأجانب الآخرين، خصوصا أولئك الذين يتابعون باهتمام مؤشر الاستقرار السياسي والاقتصادي في الجزائر.
من جهة أخرى، فإن تغطية الفجوة التمويلية الناتجة عن هذا الانسحاب، ستفرض على سكان قصر المرادية البحث عن شركاء بديلين، قد لا يتوفرون بالمرونة والالتزام ذاتهما اللذين أبدتهما الإمارات على مدى أكثر من عقدين من التعاون، كما أن الاستثمار الوطني، في وضعه الحالي، غير قادر على تعويض هذا الفراغ، بالنظر إلى محدودية التمويل ونقص الكفاءة في إدارة المشاريع الكبرى.
وستؤثر الأزمة الجارية إذا ما انتقلت من الإعلام إلى الاقتصاد أيضا على صورة الجزائر الدولية المهزوزة في الأصل، حيث سيقرأ الانسحاب الإماراتي كفشل في الحفاظ على بيئة آمنة للمستثمرين العرب، ويعيد الجزائر خطوات إلى الوراء في مسار تحسين مناخ الأعمال، الذي ما زال يتأرجح في المراتب المتأخرة عالميا.
وتقتضي الحكمة التي يفتقدها العسكر الجزائري الحاكم إعادة النظر في الخطاب الرسمي وشبه الرسمي، والتمييز بين الخلاف السياسي المحتمل والالتزام الاقتصادي القائم، باعتبار أن العلاقات لا تدار بالعواطف، والمصالح لا تحمى بالهجمات الإعلامية.
يوسف
[email protected]
قرار جريئ لابد منه و الجزائر لها بدائل مثل قطر تركيا الصين إيطاليا ألمانيا وووو
الطرطاق
المد الشعبي
لكن علينا أن نفكر كذلك فيما ستربحه الجزائر., حيث ان صيف الجزائر سيعرف حرائق من نوع خاص وليس حرائق الغابات التي أشعلها الكابرانات.انه النفير العام مد الشارع الذي لن يكتفي برفع شعارات :يتنحاو كاع أو ماناش راضيين بل سيعمل على تحرير الشعب ولن تنفع مع مده البنادق والمدافع والصواريخ بل حتى الطائرات لأنه سيجد السند القوي من القوى الحية في العالم وعلى رأسهم مالي النيجر وبوركينا فاصو و...و....
احمد كوستو
الرد على مغالطات
يبدو أنك تجهل حقيقة الأمر او بالأحرى تتجاهل الأمر لسبب كرهك للجزائر .فأنت لست موضوعيا و يجب عليك البحث في الموضوع قبل نشره .فالكل يعلم ماذا جرى ولماذا الجزائر تصرفت بهذه الطريقة .لكن الجزائر بلد الرجال الذين لا تنحني رؤوسهم مهما كان البلد. اقرأ التاريخ و سوف تعلم ما معنى كلمة رجل عند الجزائريين
متقاعد
النظام العسكري الى الهاوية
النظام العسكري الجزاءري الخبيث أصبح في عزلة دولية كبيرة بالإضافة إلى أن هذا البلد لم يعد ولن يكون وجهة للمستثمرين في المستقبل بسبب المشاكل الداخلية لهذا البلد الذي لا يعرف الاستقرار ومهدد من طرف دول أجنبية لها وزنها على الصعيد الدولي عسكريا وسياسيا
عبد الحليم صويدي
الإمارات مخلب الصهاينة أينما حلّوا
لا تكاد تكون هناك أزمة في الوطن العربي او الافريقي إلا والإمارات هي المحرّك الرئيسي لها ووقودها الذي لا يخفى على أحد بدْءًا بالصومال إلى السودان إلى مصر إلى ليبيا إلى تونس وأخيرا وليس آخرا الجزائر ،فالإمارات لا تتقن إلا الدسائس وإثارة الفتنة وتجزئة الأوطان وتقسيمها ولا غرابة في ذلك فهي وُجدت وتأسست لتكون أداة هدم لا بناء
افريقي
مجرد رأي محايد
نعم نحن مع كون الامارات اخطأت .لكن مايفتقده الجزائر هو منطق الاتزان ووزن كل كلمة تخرج من اي كان مسؤول حكومي أو حتى آخر واحد .من يسمع تصريحات الجانب الجزائري يصدم من المستوى الثقافي والأدبي والحواري لمعظم نتدخل جزائري.مستوى اقل ما يقال عنه شعبوي زنقوي يفتقر لأدنى مستوياته اللباقة والحوار .ليطرح سؤال هل هذا مستوى المسؤول الجزائري.هل هؤلاء يسيرون دولة إن كان هؤلاء يسيرون شعب فكيف إذن هو مستوى الشعب .سب شتم اعراض الآخر هذا فقط ما يعرفه الشارع الجزائري.كطرف محايد نتمنى ألا يكون هكذا علاقات بين الدول العربية لأننا نزداد كل يوم تفرقة

زكرياء
هولاكو الجزائر
للتهور والرعونة ثمن ! فالجزائر مع نظام الكابرانات ودميته /تبون في طريق الأرض المحروقة على يد هولاكو الجزائر . لك الله يا جزائر