صدق أو لا تصدق.. "تبون" يشكر دولة سلوفينيا على دعمها لـ"مغربية الصحراء" (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
في مشهد ساخر يجدد التأكيد على أن الدبلوماسية الجزائرية تسير بلا بوصلة، أعرب الرئيس "عبد المجيد تبون" عن شكره لسلوفينيا، عقب زيارة لهذه الأخيرة وصفت بـ"زيارة دولة"، وذلك بعد أيام فقط من إعلان ليوبليانا دعمها الصريح لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
نعم، "تبون" شكر دولة أكدت علنًا إن المبادرة المغربية تمثل "أساسًا جيدًا" للحل، مشيدة بـ"الجهود الجادة والموثوقة" للمملكة. واللافت هنا ليس فقط في الموقف السلوفيني، بل في قدرة النظام الجزائري على توريط نفسه في تناقضاته مستمرة ومتتالية، حتى بات يشكر الخصوم على انتصاراتهم الدبلوماسية.
الزيارة في حد ذاتها جاءت بلا جدول معلن، ولا أهداف واضحة، وكأن الرئاسة الجزائرية اكتفت بفكرة أن يظهر الرئيس على شاشة الأخبار وهو يصافح مسؤولين أوروبيين، لتبدو الأمور وكأن البلاد تتحرك خارجياً، بينما الحقيقة أنها تتحرك فقط عندما يتحرك المغرب.
الدعوة السلوفينية كانت قائمة منذ أكتوبر الماضي، ولكن لم يُكتب لها أن تتحول إلى زيارة إلا بعدما أعلنت سلوفينيا عن دعمها للمقترح المغربي. عندها فقط شعر النظام الجزائري بضرورة "التحرك"، ولو متأخراً، فقرر أن يرسل الرئيس إلى هناك في مهمة بلا مضمون، فقط كي يقول للعالم: "نحن أيضًا لدينا سياسة خارجية... أو على الأقل نحاول".
الغريب أن النظام الجزائري، الذي بنى كل سرديته الدولية على "مناصرة الشعوب" و"رفض الاحتلال"، يجد نفسه اليوم في موقف عبثي بعد أن بادر علنا إلى تقديم الشكر لدولة تدعم خصمه وتصف مبادرته بالموثوقة، ما يعني أن "تبون" لم يقرأ البيان السلوفيني، أو أن من كتب له التصريح يعيش في كوكب آخر، أو أن النظام بلغ مرحلة من التيه لا تفرّق فيها مؤسساته بين الأصدقاء والخصوم.
ما يزيد من سريالية المشهد هو أن الجزائر، في كل تحرك خارجي لها، تظهر وكأنها تشتغل في وظيفة "رد الفعل". لا مبادرات، لا رؤى، لا أجندة واضحة، فقط انتظار لما سيقوله المغرب، ثم اتخاذ موقف مضاد، مهما كان سقفه أو معناه. وهكذا تُختزل السياسة الخارجية لدولة بحجم الجزائر في تتبع تحركات الرباط، وتحويل كل زيارة أو تصريح مغربي إلى محور الوجود السياسي للبلاد.
الجنرالات الذين يديرون البلاد بعقلية الحرب الباردة ما زالوا يعتقدون أن العلاقات الدولية تبنى على الثنائيات البالية: "معنا أو ضدنا". فلا مشاريع اقتصادية إقليمية، ولا انخراط جدي في قضايا التنمية، ولا حضور استراتيجي في إفريقيا أو المتوسط، بل فقط ملفات موروثة من القرن الماضي يتعامل معها النظام وكأن الزمن لم يتحرك. وحده ملف الصحراء صار شاغل النظام ومحور تحالفاته، حتى فقدت الجزائر وزنها الدبلوماسي الحقيقي وأصبحت مجرد ظل متوتر لتحركات المغرب.
في الوقت الذي يراكم فيه المغرب المكاسب، ويكسب دعمًا دوليًا متزايدًا لمقترحه الذي بات يشكل المرجعية الأممية الواقعية الوحيدة، لا تجد الجزائر من وسيلة للتعامل سوى النفي والرفض والشجب، وكأنها تعيش في نشرة أخبار ثابتة لا تتغير. ولأنها لا تملك شيئًا تقدمه، تكتفي بأن تذهب حيث لا يجب، وتقول ما لا يفيد، وتشكر من لا يستحق الشكر.
في النهاية، يبدو أن النظام الجزائري اختار أن يقود دبلوماسيته كما يقود عربته السياسية: عبر مرآة الرؤية الخلفية، ينظر إلى ما فات، ويتصرف برد فعل دائم، ويراهن على أوهام لم تعد تقنع أحدًا. وبينما يتحرك العالم نحو الحلول العملية، ما زال النظام هناك عالقًا في مشاهد عبثية، آخرها أن يشكر دولة دعمت خصمه... دون أن يدرك أنه بذلك يصفق لهزيمته.
كذب تبون الذب لا ينتهي
كذبون الفيلسوف الخراط
المعين كذبون . افضل واروع ما حدث في زريبة الجماجم المستوردة . انه داهية عصره في الغباء الموروث عن الاستعمار والاستيطان الذي عربد لقرون ومن روائع كذبون تحلية مياه البحار في يوم واحد. و كوابيس جورج واشنطن . وكانوسا وتكاكا . وافضل اقتصاد في العالم . والقهوة المضروبة . وافضل منظومة صحية بدون صحة . وخرفان رومانيا والقطارات بدون سكة . والحجرة والصف . والبطاطا وزراعة اشجار الحليب . وتحطيم الدولار بالدينار .
ذ عبداللطيف
تبون الجزاير
فخامة الرييس الجزايري عبدالمجيد تبون يقدم مجانا ضربات جزاء لصالح المغرب وذلك نتيجة عدم الجامع الديبلوماسية والسياسة كل بخرجاته الغير موفقة تصب لصالح المغرب نظرا لعدم التجربة والحنكة نظام فاسد أفقد البوصلة ولازال يتصارع لحل مشكل كان السبب فيه ...والرئيس الجزايري اصبح اليوم يقوم بدور وزير خارجية الجمهورية الصحراوية المتواجدة جنوب الجزاير
Hakim
حكيمي
نحن مع وحدة الأراضي المغربية ومع استرجاع كل الجزر المغربية الجزائر والمغرب شعب واحد أما الساسة إلى مزبلة التاريخ لو كان الي الساسة عقول في الجزائر استفدنا كثيرا من المغرب الآن حدود المغرب وإسبانيا قريبة جدا وإنشاء ممرات أو جسور بين الغرب وإسبانيا تعود بالنفع للمغرب خاصة وافريقا عامة

Hicham ben taieb
بصراحة
ولهذا نحن ندعم بقاء غباء تبون و حماقة شنقريحة على رأس الدولة العسكرية...