ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة
أخبارنا المغربية - وكالات
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا إلى إيران من أنها ستواجه ضربة أمريكية جديدة إذا أعادت بناء برنامجها النووي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام حلف "الناتو" مارك روته في لاهاي، قال ترامب: "لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني أقلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة".
وشدد على أن "كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته لانهياره التام. فلا يمكن دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور"، مضيفا: "عندما تتحدث إلى من صمموا هذه القنابل، ويفهمون ما يمكن أن تفعله، ومن نفذوا المهمة، ستدرك أن القنابل أصابت أهدافها بدقة تامة".
وأكدت ترامب أن قصف المنشآت النووية الإيرانية "كانت مهمة خالية من العيوب… مثالية. سقطت بالضبط في النقاط التي كنا نعلم أنها بحاجة إليها، ومع وجود 30 ألف رطل من المتفجرات وقدرة هذه الذخائر، حدث دمار شامل تحت منشأة فوردو".
وردا على سؤال حول مدى تأخير الضربة للمشروع النووي الإيراني، قال ترامب: "أعتقد أنها أخرته لعقود. لأنني لا أظن أنهم سيحاولون مرة أخرى. لا أعتقد أنهم سيفعلونها مجددا. أظن أنهم سيكتفون بالنفط، وبعض الصواريخ، والدفاع. أعتقد أنهم انتهوا. أعني، لقد مرّوا بالجحيم. أعتقد أنهم اكتفوا".
ورأى أن "آخر شيء قد يرغبون في فعله الآن هو تخصيب اليورانيوم. كانوا يحاولون ذلك، وبالمناسبة، من الصعب جدًا القيام بالتخصيب. وعندما تنظر إلى موقع كهذا، بناؤه في غاية الصعوبة، مكلف جدا. لقد أنفقوا تريليونات الدولارات في محاولة بناء هذا البرنامج، ومع ذلك لم ينجحوا في تحقيقه"، مشيرا إلى "أننا الآن في الواقع على علاقة جيدة جدا معهم. لكن، لو لم ننجح في تلك الضربة، لكانت الحرب مستمرة حتى الآن. تلك الضربة أنهت الحرب".
واعتبر ترامب أن "الضربة الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي"، مؤكدا أن "وقف النار بين إسرائيل وإيران يسير على نحو جيد".

حزين
إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
البرنامج النووي الإيراني انتهى إلى غير رجعة.. ما بقي لدى المعممين المجانين هو 400 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب ب 60% فروا بها من المفاعل النووي فوردو قبل قصفه سيظلون هائمون به على وجوههم في الجبال من دون أية بنية تحتية نووية لتطويره ..وإعادة بناء مفاعل تحت الجبال لتصفيته إلى 90 % يتطلب 30 سنة أخرى على أقصى تقدير..وهو حلم إبليس بالجنة..لأن أقمار إسرائيل تحرس كل تحركات المجوس ..كما لا تزال لدى الأمريكان كثير من أم القنابل