جدل واسع بعد ظهور كدمة على يد ترامب مغطاة بطبقة مكياج

جدل واسع بعد ظهور كدمة على يد ترامب مغطاة بطبقة مكياج

أخبارنا المغربية- محمد الميموني

أثار ظهور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، بيده اليمنى مغطاة بطبقة لافتة من مستحضرات التجميل خلال زيارته لمعرض "بيت الشعب" في واشنطن، جدلاً جديداً حول وضعه الصحي، خصوصاً بعد تكرار الملاحظات بشأن الكدمات والتورم التي تبدو على أطرافه.

ترامب، البالغ من العمر 79 عاماً، لجأ منذ عودته إلى منصبه إلى استخدام كريمات التمويه لإخفاء آثار الكدمات، إلا أن ظهوره الأخير كشف بوضوح طبقة سميكة من المكياج على يده دون دمج جيد مع لون بشرته، ما جعلها أكثر وضوحاً أمام عدسات الكاميرات.

ورغم الجدل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن "الرئيس ترامب رجل من الشعب، يلتقي يومياً بآلاف الأميركيين ويصافحهم، وهو متمسك بخدمتهم دون تردد"، مشيرة إلى أن علامات الإرهاق الجسدي لا تقلل من التزامه السياسي.

وفي وقت سابق، أرجع البيت الأبيض الكدمات الظاهرة على يد الرئيس إلى الإفراط في المصافحة خلال التجمعات الجماهيرية، إذ شوهد مؤخراً وهو يصافح رجال شرطة ومسؤولين في إطار حملته ضد الجريمة في العاصمة. لكن استمرار ظهور الكدمات وانتفاخ الكاحلين دفع وسائل الإعلام إلى طرح أسئلة متكررة عن صحته دون الحصول على توضيحات شافية.

وكان البيت الأبيض قد أعلن في يوليو الماضي أن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهي حالة شائعة في مثل عمره، وقد تفسر الكدمات التي تثير الجدل. ووفقاً لطبيبه الخاص، شون باربابيلا، فإن ما يظهر على يده لا يعدو كونه "كدمات طفيفة ناجمة عن المصافحة المتكررة، إضافة إلى تأثير تناوله اليومي للأسبرين ضمن بروتوكول وقائي للقلب".

غير أن الطبيب لم يظهر بعد للرد على أسئلة الصحفيين رغم وعود سابقة، كما لم يُكشف عن أي خطة علاجية أو تعديلات في نمط حياة الرئيس، مثل استخدام الجوارب الضاغطة لمعالجة تورم الكاحلين.

 

يُذكر أن التقرير الطبي السنوي الصادر في أبريل الماضي أشاد بلياقة ترامب الجسدية، مشيراً إلى ممارسته المنتظمة لرياضة الغولف، ومؤكداً أنه يتمتع "بصحة عقلية وبدنية ممتازة".


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

المنصوري أحمد

نتمنى لترامب الصحة والعافية

هو الرئيس الذي انصف المغرب بخصوص صحرائنا ،لذلك يستحق هذا الرجل العظيم ان يعيش معافى خدمة القضايا العادلة،في حين نرى من يتشدقون بالوازع المشترك من جيران السوء،من الذ اعداء وطننا الحبيب الذي عانى منهم الويلات،لانهم محترفون في الفتن وضياع شعوب منطقة برمتها.عاشت العلاقات الأمريكية المغربية والى الابد.

2025/08/23 - 04:35
2

المير علي

علامات لا هروب منها

لكل شيء إذا ما تم نقصان. فلا يغربطيب العيش إنسان. هي الأمور كما شاهدتها دول فمن سره زمان ساءته أزمان. فلكل شيء بداية ونهاية ونهاية كل إنسان تختلف من شخص لاخر حسب التقدم في العمر أو الصراع مع المرض فالأسباب كثيرة والنتيجة واحدة وهي لابد من الرحيل فقد يستطيع المرء ان يحصل على رصيد كبير من الثروات ولكن رصيده من أيام عمره معدودة وقد تنتهي في اي لحظة وهذا ما يتجاهله المرء

2025/08/24 - 02:05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات