بدعم من شنقريحة ودون علم تبون.. الجزائر تدعم قيام دولة للأزواد بقيادة معارض مالي بارز
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
كشف تقرير إخباري تناول معلومات عن مصادر استخباراتية أن النظام الجزائري، تحت قيادة الجنرال سعيد شنقريحة، يقدم دعما سريا لمعارض مالي بارز يسعى لإقامة جمهورية إسلامية في منطقة أزواد جنوب الجزائر، في خطوة من شأنها أن تزيد التوترات في منطقة الساحل وتشكل تحديا جديدا للجزائر نفسها.
وأصبح المعارض المالي محمود ديكو، الذي اشتهر بمعارضته الصريحة لسلطات باماكو ونفوذه الديني الكبير، اليوم، جزءا من تحالف سياسي جديد يضم منفيين سياسيين يطالبون بـ«المقاومة» ضد السلطات المالية، بحسب ما أكده أحد مقربيه.
ووفق معلومات تضمنتها وثائق سرية أوردتها صحيفة "ساحل أنتلجنس"، فإن هذا الدعم يأتي دون إدراك الجيش الجزائري لطموحات ديكو، ودون موافقة الرئيس عبد المجيد تبون، بل عبر وحدة سرية تحمل اسم «KL7»، تتكون من مرتزقة ويقودها ضابط سابق في القوات الخاصة الجزائرية.
وتفيد المصادر المذكورة بأن هذه الوحدة عملت منذ انطلاق عملها على مساندة جماعات مسلحة متطرفة، من بينها تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعة دعم الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة، ما يجعل من هذا المشروع أكثر حساسية وخطورة على الأمن الإقليمي.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر ومالي توترا مستمرا، حيث تتهم السلطات المالية الجزائر بالعمل على «زعزعة استقرار» أراضيها ودول التحالف الإقليمي لدول الساحل، فيما يرى مراقبون أن طموحات ديكو في إقامة دولة أزواد تمثل فخا للجزائر نفسها.
وتأتي هذه المعطيات في وقت حساس إقليميا، إذ يراقب المجتمع الدولي عن كثب أي تحركات قد تؤثر على استقرار الساحل، وتؤكد التحليلات أن أي دعم خارجي لمثل هذه المشاريع سيزيد من تعقيد الأوضاع، ويجعل من الجزائر طرفا في صراعات ستؤثر على أمنها الداخلي والإقليمي.
Rachid BahSSOUNE
الشر
الجزائر تحاول إجبار مالي على العودة لكنفها ،فمالي قبل الإنقلاب كانت تتعاون مع الجزائر ،بل وأنها لم تكن قادرة على الإعتراف بمغربية الصحراء ،خوفا من إنتقام الجزائر.أما الأن فرئيس مالي الجديد يعتبر الجزائر كدولة تحاول السيطرة على بلاده،عن طريق الفتن،والتعاون مع المرتزقة بشمال مالي،ولدفع مالي للرضوخ لسلطة الجزائر ،تحاول هذه الأخيرة إنشاء كيان جديد بشمال مالي،وهو نفس الشيء الذي قامت به ضد المغرب،في سبعينيات القرن الماضي.يعني نفس الخطة،وضع مرتزقة بين البلدين حتى تظهر بعد ذلك كبلد سلام ووووو. هؤلاء هم الشر بعينه

عجيب
karim
الجزائر بدأت تتخلى على تندوف لصالح البوليساريو و بدأت تتخلى عن الجنوب لصالح الازواد، هدا فقط يدل على شيء واحد هو ان تلك الاراضي لم تكن يوما جزء من الجزائر كانت الاخيرة فقط تحرسها لفرنسا و تستغلها لمعاداة جيرانها