بعد فرحة التأهل .. مقتل 22 شخص وجُرح المئات بسبب الاحتفالات يُعكِّر صفوَ الجزائريين
أخبارنا المغربية
مُـتابعة : عبد الرحيم القـاسمي
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر بالجزائر، الأربعاء، مصرع 22 شخصاً بالجزائرأثناء الإحتفالات الصاخبة المُرافقة لتأهل الخضر إلى كأس العالم على حساب المنتخب البوركينابي. وعقب نهاية المقابلة المصيرية ،شهدت المدن الجزائرية احتفالات شعبية عارمة،وكان لتلك الاحتفالات ضريبتها الكارثية على المُناصرين، الذين خرجوا مباشرة بعد إعلان صفارة الحكم السينغالي نهاية المباراة وتأهل رفقاء بوڤرة وسليماني للمونديال.
فقد توفي 22 شخص وأصيب المئات بجروح جراء الألعاب النارية وكذا التدافع الناتج عن الإزدحام ناهيك عن حوادث السير وسكتات القلب.
ووجد المُعلمون والأساتذة،بحسب وسائل إعلام جزائرية، صعوبة كبيرة في السيطرة على الوضع داخل المؤسسات التعليمية إذ ألح التلاميذ والطلبة على إقامة احتفالاتهم الهستيرية بداخل تلك المؤسسات.
يذكر أن بعض المدارس والثانويات لم تسلم من بعض التخريب،خاصة بعد خروج الأوضاع عن سيطرة المُعلمين والأساتذة والأطر الإدارية.
محمد اضريف
أحداث مؤسفة لا نتمناها لأحد
أحداث مأساوية لا نتمناها لجيراننا ، أتساءل : في حالة فوز بلد عربي بكأس العالم أو الوصول إلى نهايته ، ماذا سيحدث؟؟؟؟العرب أمة تبالغ في كل شيء ولا شيء ، تتحول الأعراس إلى مآثم والمآثم إلى نزاعات وتخرج الأمور عن نطاقها الطبيعي ، إنها تركيبة العقل العربي .

عبدو
لا تعمموا
المرجو من الاخوة المعلقين عدم التعميم ....كما أن هناك فئة همجية في بقعة ما الا و هناك فئة عاقلة في نفس البقعة سواء في الجزائر..مصر..المغرب...تونس...و السؤال الذي يطرح نفسه من هي ال الجهة التي جعلت حبنا للكرة كاحتياجنا للماء والهواء...حتى أصبحنا نقتل بعضنا سواء فزنا أم خسرنا...أصبحنا على وشك خوض حروب من أجل الكرة...كثر السب و القذف بسبب الكرة...كرهنا بعضنا من أجل الكرة...أصبحت ثقافاتنا كروية ...عشقناها حتى أصبحت فوق أكتافنا عوض أن تحمل أكتافنا أدمغة...و أنا كمغربي عندما أقصي المغرب من نهائيات كأس العالم حمدت الله و قلت هذا العام سننعم بالسلم من الصحافة و وسائل الاعلام و الشارع...من تهراس الراااس....أيها القارئ حتى لو فاز بلدك بكأس العلم أنظر ماذا سيضيف ذالك من رصيدك المالي ..الفكري..الثقافي..الديني......