وكالات

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية أمس الاثنين، على إعدام الطبيبة السورية رؤى ذياب في ريف محافظة ديرالزور شرقي سوريا، بعد عشرة أيام على اختطافها.

وقال الناشط المدني فايز عبدالعزيز من مدينة ديرالزور أن «عناصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، أعدموا طبيبة الأسنان رؤى ذياب، بعد اختطافها مع أربعة من زميلاتها في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، وأبلغوا والدها الذي ذهب إلى مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي بحثاً عنها، أنهم أعدموها بتهمة العمال لقوات النظام».

في السياق ذاته، أضاف عبدالعزيز أن «تنظيم الدولة الإسلامية أعدم أمس الاثنين، مدنيين اثنين في قرية الحصان بريف ديرالزور الغربي، رمياً بالرصاص، قبل أن تصلب جثتيهما في ساحة القرية، دون معرفة الأسباب، فيما نفذ التنظيم حملة دهم واعتقالات في قرية الشميطية بريف ديرالزور، أسفرت عن اعتقال ستة مدنيين».

من جهة أخرى، تناقل بعض الناشطين المحليين، أنباء تفيد بأنها أعدمت بسبب قيامها بمعالجة الرجال، في حين ظل مصير زميلاتها مجهولاً حتى اللحظة.