الرئيسية | متفرقات | الدعوة بستوكهولم إلى تعزيز وتنويع المبادلات التجارية بين المغرب والسويد

الدعوة بستوكهولم إلى تعزيز وتنويع المبادلات التجارية بين المغرب والسويد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

جمعت ندوة، نظمت اليوم الخميس بستوكهولم، رجال أعمال ومقاولين من المغرب والسويد لمناقشة المبادلات التجارية بين البلدين من أجل تعزيز وتنويع الفرص التجارية وتحديد مجالات جديدة للتعاون.

وأكد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، السيد محمد عبو، في كلمة بمناسبة هذا اللقاء الذي نظمه المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، بتعاون مع نظيره السويدي (بيزنس سويدن)، بحضور كاتب الدولة السويدي المكلف بالمقاولات والابتكار، أوسكار ستينساروم، أن هذه الندوة "تعكس الاهتمام الذي يوليه رجال الأعمال في كلا البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية بينهما".

وقال أمام الفاعلين السويديين وممثلي 11 مقاولة مغربية في قطاع النسيج المشاركين في هذه البعثة إلى غوتيبورغ وبوراس وستوكهولم (من 8 إلى 10 يونيو الجاري)، إنه "على الرغم من تطور المبادلات بيننا، فأنا واثق من أن مستوى المبادلات التجارية والاستثمار لا يزال أقل من إمكانات بلدينا ولا يعكس تطلعاتنا".

واعتبر أن عقد هذه اللقاءات بشكل منتظم يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وفي تقوية روابط الصداقة التقليدية بين الرباط وستوكهولم وتحديد مجالات جديدة للتعاون.

وينظم هذه البعثة إلى هذا البلد الاسكندنافي المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، بتعاون مع الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، والفيدرالية المغربية لصناعة الجلد.

وذكر السيد عبو الفاعلين السويديين بأن المغرب جعل من "انفتاح اقتصاده خيارا إستراتيجيا لا محيد عنه، ترافقه إصلاحات سياسية شجاعة، وإصلاحات اقتصادية واجتماعية عميقة"، مبرزا أهمية الجهوية المتقدمة لضمان تنمية المجال الترابي بشكل شامل ومتوازن.

وأضاف الوزير أنه، في إطار الاستفادة من الخيار الليبرالي، جعل المغرب "تحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار من ضمن الأولويات الوطنية"، مسلطا الضوء على الإطار المحفز للاستثمارات والمشاريع الهيكلية التي أطلقتها المملكة في مجال تعزيز البنيات التحتية وتطوير الطاقات المتجددة وخلق أرضيات صناعية مندمجة.

واعتبر أن المغرب يتموقع بفضل هذه الدينامية الجديدة والمكاسب الأساسية، من بينها الإطار المؤسساتي المستقر والموقع الجغرافي القريب من أوروبا وإفريقيا والعالم العربي وكذا الولوج التفضيلي إلى السوق، كوجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب، داعيا رجال الأعمال في كلا البلدين إلى تعزيز العلاقات التجارية والشراكة بينهما .

ووفقا للأرقام الرسمية، فقد شهدت المبادلات التجارية بين المغرب والسويد ارتفاعا في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من 494 مليون دولار في سنة 2010 إلى 530 مليون دولار في سنة 2014.

ومع ذلك، سجل السيد عبو أن المنتجات المتبادلة ليست متنوعة بالشكل الكافي سواء في مجال الاستيراد أو التصدير، مبرزا أهمية مضاعفة الجهود والاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات مثل الصناعة الغذائية والنسيج والجلد والصناعات الميكانيكية والمعدنية والكهربائية والالكترونيات والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والسياحة، والهندسة.

وعرفت هذه الندوة حضور، على الخصوص، المديرة العامة ل(المغرب تصدير)، السيدة زهرة معافري، وكذا ممثلي (بيزنس سويدن).

ووفقا للمنظمين فإن بعثة قطاع النسيج المغربي إلى ثلاث مدن سويدية تهدف إلى تعزيز وتطوير صادرات قطاع النسيج والجلد إلى السوق الاسكندنافية.

مجموع المشاهدات: 697 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة