بلمختار يرسل لجنا وزارية إلى هاته المدينة بعد توالي شكايات حول التعليم الخصوصي بها

لعل الحق قد ظهر فعلى السيد الوزير المحترم ان يعمم زيارات هاته اللجن على باقي الأقاليم وبالخصوص تمارة والصخيرات والمدن المجاورة لها فالفساد مستشري و مفضوح ونهب الأسر من قبل هاته المؤسسات التي تمنح لها الرخصة في غياب المراقبة حتى الفضاءات لا علاقة لها بمؤسسة تربوية فهي عبارة عن فيلا تفتقر لأبسط الشروط اما التدريس فحدث ولا حرج غياب المراقبين المفضوح الا من يخاف ربه فاصحاب الشكارة اشتروا كل شيئ ولم يتركوا لأصحاب الضمير ان يشتغلوا اما واجبات التسجيل فكل مؤسسة تلعب كما تريد والتأمين لا يحول الئ الشركة المعنية وثائق التلاميذ غير متوفرة وناقصة معطيات اين هي المراقبة لماذا يتم. التركيز على المؤسسات العمومية في حين يتم استثاء المؤسسات الخصوصية التي استفادت من الاعفاء الضريبي ولا تستفيد منها الدولة اي شيء في حين يزداد اصحاب المشروع غنى على حساب جيوب المواطنين حان الوقت للمحاسبة والمراقبة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ان يشوه قطاع التعليم او ان يتلاعب بمصير ابناء هذا الشعب الصبور فالتتحمل الوزارة مسؤوليتها امام الله والوطن.

وبسطات ما خفي أعظم

مع كثرة الشكايات التي تتعلق بالابتزاز الممارس على التلاميذ بخنيفرة ،حلت المفتشية العامة بهذا الاقليم الذي يعاني الهشاشة منذ زمان ،حيث جاءت لتجري البحث مع أستاتذة أبو القاسم الزياني : فاضلي سي محمد ( رياضيات ) ، شهري ( فيزياء) ، البوحاميدي ( اجتماعيات ) رسو (تربية اسلامية ) ، الشرقاوي ( علوم الحياة و الأرض) .....و ذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 10- 05-2016 للمرة الثانية ، حيث وصل سعر المادة حوالي 800 درهم شهريا ، سواء بالنسبة للبكالوريا أو أولى بكالوريا ، و كلهم يمارسون هاته الدروس بمنازهم ، ناهيك عن الدروس الفردية التي يتألق فيها الأستاذ الشرقاوي و المشهور حاليا بخنيفرة ، حيث ثمن الدروس الفردية يصل 2500 درهم للشهر ، .......فقد فاق هذا الخيال و الواقع المعاش. و في اليوم بالذات ، بادر الأساتذة لا ستقطاب زملائهم التلاميذ للدفاع عنهم و خير دليل على ذلك تلاميذ العلوم الرياضية منهم الطيوبي ، الصنهاجي ....و تلاميذ العلوم الفيزيائية كذلك ، و قد ألقنوهم الدروس قبل التباحث معهم . فالحقيقة واضحة ، و الابتزاز مازال ساري المفعول ........و سنوافيكم بالمزيد لاحقا ، و أخر الاخبار ، أن هؤلاء الأساتذة لم يردو الواجب الشهري للتلاميذ ، و حالة استياء في أوساطهم ، و سخط عارم من خلال هذه الاجراءات و التي هي قانونية .