تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

تحت أمطار الخير.. الأمير مولاي الحسن يعطي الانطلاقة الرسمية لكأس إفريقيا بملعب مولاي عبدالله

تفاعل حماسي للجماهير .. الأمير مولاي الحسن يحيي لاعبي المغرب وجزر القمر في افتتاح الكان

أبرز لحظات حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب

أرجنتينية ناجية من غرق كوستا كونكورديا تعثر على هاتفها المسروق في الدار البيضاء

أرجنتينية ناجية من غرق كوستا كونكورديا تعثر على هاتفها المسروق في الدار البيضاء

 

رصدت مواطنة أرجنتينية تعتبر أحد الناجين من غرق السفينة السياحية كوستا كونكورديا التي غرقت الجمعة الماضية هاتفها النقال من نوع بلاكبيري في مدينة الدار البيضاء المغربية ليلة الثلاثاء من الأسبوع الجاري، وهو ما يؤكد احتمال وقوع سرقة أمتعة الضحايا خلال عمليات الإنقاذ.

وكانت سفينة كوستا كونكورديا  قد غرقت الجمعة الماضية قبالة السواحل الإيطالية في حادث شبيه بحالة تيتانيك الشهيرة، وهي المأساة التي خلفت حتى الآن قرابة عشرة قتلى وبعض المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم حتى الآن. ويتابع الرأي العام خاصة في إيطاليا التحقيق الجاري مع قائد السفينة الذي ترك الركاب لوحدهم وفر بجلده وهو ما يتعارض وشرف مهنة البحرية، حيث على قائد السفينة أن يكون آخر من يغادرها. وفي تطور مرتبط بهذه المأساة، نشر موقع "لوس أندس" في الأرجنتين اليوم الخميس خبرا مفاده أن سائحة أرجنتينية اسمها فالريا أفالوس كانت رفقة شقيقتها وأمها التي تعمل كقاضية في السفينة المنكوبة يوم الجمعة واستطعن النجاة والعودة الى الأرجنتين إلا أنها تتفاجأ ليلة الثلاثاء من الأسبوع الجاري بأن هاتفها النقال من نوع بلاك بيري  فقدته في السفينة مازال يعمل ورصدته في مدينة الدار البيضاء المغربية.

تضيف الجريدة على لسان فاليريا "اتصل بي صديق ليخبرني أن حسابي في برنامج ميسنجر في الخدمة والتوقيت والمكان يشيران الى مدينة الدار البيضاء في المغرب"، وتابعت "لا أفهم كيف حدث ذلك، لأنني عندما غادر مقصورتي في السفينة في حالة هلع وبقي الهاتف تحت الفراش شغال، يؤسفني أنه في الوقت الذي كان البعض يحاول النجاة بنفسه كان هناك من يحاول الاستفادة ماديا من هذه المأساة".

الخبر يتداوله المغاربة الناطقين بالإسبانية في الفيسبوك، وكتب شاب اسمه عمر "لا شيء يصعب في درب غلف في الدار البيضاء"، ونشرت شابة أخرى تحت اسم دينا "سوريالي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمغرب يصبح كل شيء واقعي".

وبدون شك، ستتوجه الأنظار الى المغاربة الذين كانوا يعملون في سفينة كونكورديا، وقد تقدمت صاحبة الهاتف بدعوى لتندد بهذا الحاث السوريالي ولكن تحول الى واقع في بلد اسمه المغرب. وفي حالة صحة هذا الخبر، من المحتمل أن يكون مغربي عامل في السفينة قد أخذ الهاتف النقال وباعه لمهاجر آخر الذي نقله الى درب غلف وباعه في هذا السوق الشهير.

فعلى تجار الهواتف في درب غلف التأهب، فأم صاحب بلاك بيري قاضية!

الجريدة 

 

 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

بني أدم

من بعد ؟ بزعط تكون ماشي قاضية تكون رئيسة من بعد ؟ بلاك بيري علاه تلفون ؟ كلشي دارو كاين ماحسن منو عند ناس الفقراء . هاد الحيحة كاملة علي ود بورطابل ثمانو ممعديتش 2000 درهم ؟؟ ههههههه إلا بقا فيها هير بورطابل نعطيها ديالي أيفون

2012/01/20 - 01:41
2

ملاك

احمدي واشكري الله أنك بقيتي على قيد الحياة.الناس فقدت أهاليها.لو كان باستطاعتهم لأبقوهم على قيد الحياة بألف هاتف نقال.

2012/01/20 - 01:57
3

wa7ad mn 40 000 000

kadba bayna , isha3at lhadaf manha ghir tashwih lamgharba , manti9iya la yo39al bash safina kataghra9 o nass makhlo3a kat9alab 3al tan9od rwa7ha ogal lik khalat blakbery ta3ha ta7t lafrash ol9ato fi darb ghallaf lawa fil lmarrikh

2012/01/21 - 02:58
4

nidal

أي استنتاج هذا الذي توصل إليه المقال ؟ فلماذا لا يكون المتهم شخص من جنسية أخرى وقام ببيع الهاتف بالمغرب أوببلد ما لمهاجر مغربي !

2012/01/21 - 08:56
5

marocain pur

المكان سفينة بعرض البحر الزمان ليل و ظلام دامس الحذث غرق باخررة و انقلابها ،ظروف إنسانية مزرية و خطيرة جدا ،الكل يقدم كل جهده لإنقاذ طفل إمرة أو رجل ،فاجعة ستذخل التاريخ من أوسع ابوابه،بين كل هذا رجل لا يحمل من الإسم شيئا و إنسانا ذئبا بشريا يستغل صرخات الاستغاتة و دموع الهلع و الخوف فيتسلل كي يسرق هاتفا نقالا،يا للصدمة و يا الحسرة ،هذا ما لم يفهمه جل المعلقين على رأسهم \"بني أدم \".... آبني آدم حتى حنا كنقولو ليك بزعطة إلا عندك آيفون

2012/01/22 - 03:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات