التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

عائلات وأصدقاء ضحايا أكديم-إيزيك يُطالِبونَ بالإنصاف

عائلات وأصدقاء ضحايا أكديم-إيزيك يُطالِبونَ بالإنصاف

أخبارنا المغربية

 

نورالدين ثلاج : أخبارنا المغربية

طالبت تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا أحداث أكديم – إيزيك (قرب العيون)، بإنصاف 11 عنصرا من قوات حفظ الأمن راحوا ضحايا الأحداث التي وقعت في 8 نونبر 2010، معربة عن ثقتها في القضاء المغربي.

 التنسيقية، في بيان لها بمناسبة الذكرى الخامسة لأحداث أكديم-إيزيك، طالبت بضرورة إنصاف الضحايا عبر إحقاق العدالة وتطبيق القانون والتصدي لكل أشكال المساومات والضغوط لإخراج الملف من طابعه الجنائي.

وجددت ذات النسيقية التعبيرعن ثقتها في القضاء المغربي الذي قال كلمته في المحكمة العسكرية وإصداره لأحكام يوم 17 فبراير 2013 في حق 25 متابعا بإدانتهم بأحكام متفاوتة حسب المنسوب إليهم من التهم.

وقالت تنسيقية عائلات وأصدقاء الضحايا إنها تتطلع إلى صدور قرار منصف من محكمة النقض في أقرب الآجال لوضع حد لحالة الغموض والانتظارية التي واكبت الفترة الأخيرة في مسار هذا الملف خاصة بعد التغييرات التي طالت اختصاصات المحكمة العسكرية

وأعربت التنسيقية عن رفضها التام لكل أشكال الخلط والتغليط الذي لازالت تمارسه بعض الجهات في الداخل والخارج حول أحداث تفكيك مخيم أكديم-إيزيك، والسعي لقلب الحقائق وتزوير المعطيات»، مؤكدة أن «الضحايا الحقيقيين هم أبناؤنا الذين تعرضوا للقتل، وهم الأولى بالاهتمام في تحركات الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان وأهمها الحق في الحياة».

كما ناشدت التنسيقية كل الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الإنسان لمؤازرتها وإسماع صوتها، موجهة التحية إلى روح أبنائها الشهداء الذين تمت تصفيتهم بدم بارد.

يذكر أنه قبل خمس سنوات، وقعت الأحداث الأليمة لأكديم-إيزيك، التي راح ضحيتها إحدى عشر عنصرا من قوات حفظ الأمن، الذين تعرضوا لأبشع عمليات التقتيل والتنكيل خلال قيامهم بواجباتهم المهنية من خلال عملية تنفيذ أمر قضائي لتفكيك المخيم الذي أقيم للتعبير عن مجموعة من المطالب الاجتماعية قبل أن يتحول إلى مسرح لأعمال عنف و مواجهات، استخدمت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من قبل مجموعة العناصر الموالية للأطروحة الانفصالية.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات