ولاحظت الدراسة أنه في الوقت الذي تنحصر في هجرات أغلب الدول إلى دول الجوار، «فإن المهاجرين المغاربة لديهم وجهات متعدد وبعيدة»، كما أن «أغلب المهاجرين من دول شمال إفريقيا يتجهون إلى الدول التي استعمرتها من قبل».
نفس الدراسة، أشارت إلى هجرة 280 ألف يهودي من المغرب، ليحتل المغرب بذلك المرتبة الثالثة للدول الأكثر تصديرا لليهود في العالم، بينما توجد روسيا في المرتبة الأولى بـ740 ألف مهاجرا يهوديا، ثم أوكرانيا بـ290 ألف مهاجرا، ومن المعطيات المستقاة من الدراسة وجود هجرة مضادة لليهود من الكيان الصهيوني، ويحتل هذا الأخير المرتبة الخامسة ضمن الدول المصدرة للمهاجرين اليهود في العالم، بـ230 ألف مهاجرا.
من جهة أخرى، ارتفع عدد المهاجرين في العالم من 77 مليون مهاجرا سنة 1960، «أي ما يعادل 2.6 بالمائة من سكان العالم»، إلى 214 مليون مهاجرا سنة 2010، بما يمثل 3.1 بالمائة من سكان العالم، ويحتل المهاجرون المسيحيون المرتبة الأولى بـ105 مليون و670 ألف مهاجرا، «49 بالمائة من مجموع المهاجرين»، وفي المرتبة الثانية المهاجرين المسلمين بـ58 مليون و580 ألف مهاجرا، بما يعادل 27 بالمائة من مجموع المهاجرين.
