لايزال البحث جاريا من أجل فك لغز اختفاء البرتغالي - الفرنسي جوزي داكوسطا، بالمغرب في ظروف غامضة. وقد دخلت المصالح الأمنية الفرنسية على الخط للتوصل إلى قرائن تفيد في التوصل إلى بيانات حول ملابسات هذا الحادث. وكان داكوسطا البالغ من العمر 44 سنة، والذي يعيش في المغرب، ويعمل كتقني قد اختفى الأسبوع المنصرم بالمحمدية، حيث شاهده بعض الناس في المنطقة الصناعية بالمحمدية.
وذكرت زوجته أنه حينها هاتفها ليخبرها بأنه في طريقه إلى اجتماع، وبعدها انقطعت عنها أخباره إلى الآن، مما جعلها تعيش في دوامة منذئذ. وقالت سيلفي ديلري إنها أخبرت مصالح الأمن المغربية في ذات اليوم، حيث باشرت هذه المصالح بحثها بعد مضي 24 ساعة في المحمدية، وانتقلت بعدها إلى كل من الرباط والدار البيضاء لكن بدون جدوى. وذكرت مصادر أمنية مطلعة استناداً إلى أقوال الزوجة أن اختفاء هذا التقني الأجنبي، الذي يعمل في أحد مصانع تركيب قطع السيارات، ليس له ما يبرره، فهو ليست لديه أية أسباب للاختفاء لعدة أيام، مضيفة أن البحث جار على قدم وساق من أجل فك هذا اللغز المقلق.
وكانت المصالح الأمنية قد أصدرت منذ حينها مذكرة بحث محررة باللغتين العربية والفرنسية، كما نشرت صورة فوتوغرافية للمختفي توضح فيها بياناته، وتدعو كل من شاهده أو رآه أن يتصل برجال الأمن، أو بأسرته. في السياق ذاته، تجندت أسرة المختفي وأقرباؤه في فرنسا والمغرب من أجل العثور عليه. كما أن هناك اتصالا بين المصالح الأمنية الفرنسية والمغربية من أجل تكثيف التعاون والتوصل إلى قرائن تدل على مكان وجود المختفي.
الرباط- العلم
