التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

الوحمة.. من لمسة جمال إلى خطر محتمل على صحة الطفل

الوحمة.. من لمسة جمال إلى خطر محتمل على صحة الطفل

ديالا أبي زيد


يولد طفل من كل 10 أطفال مع وحمة أو أكثر على جسمه وأكثرها شيوعا تلك المعروفة بوحمة الفراولة وهي غالبا غير مؤذية ولكن ذلك يعتمد على مكانها وحجمها.

وتعد علامة فارقة في الجسد وأحيانا لمسة جمال طبيعية، فهي ورم يتكون من مجموعة كثيفة من الأوعية الدموية قبل الولادة أو بعدها ببضعة أشهر.


وهي من الأورام التي قد تتلاشى لوحدها مع مرور الزمن، إلا أن هناك حالات يوصي اختصاصيو الأمراض الجلدية بضرورة علاجها مثل تلك التي تنشأ حول العينين والتي يمكن أن تسد أو تمنع النمو الطبيعي للبصر إذا لم تعالج، و10% من هذه الأورام مرتبطة بالعرق القوقازي.


ويمكن أن تكون سطحية وتتمركز على الجلد فقط أو داخلية وتنمو على الأعضاء الداخلية وأحيانا تأخذ الشكلين معا، وفي حال نمت على الأعضاء الداخلية وبحجم كبير فهي قد تنذر بإمكانية الإصابة بأمراض القلب والعين والأوعية الدموية وحتى الضعف العقلي.


ويكمن خطر الوحمة إذا دخلت مرحلة النمو السريع سواء في الرقعة أو الحجم، فالوحمة الكبيرة يمكن أن تتطور إلى التهابات خطيرة، تسبب النزيف خصوصاً إذا تعرضت للخدش أو الجرح. لذلك يجب توعية الطفل على حقيقة هذه الوحمات لتوخي الحذر وحتى لا يقوم بدافع كرهه لها بإصابة نفسه بالضرر، وعلى أصحاب الشامات على أنواعها تفادي التعرض لأشعة الشمس وفحص وحماتهم دائما ففي حال نزفت أو تغير لونها أو ازداد حجمها لا بد من استشارة الطبيب فورا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات