أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: نورالدين ثلاج
قال عبد العزيز أفتاتي، برلماني سابق وقيادي في حزب "العدالة والتنمية"، إن بعض "أركان الدولة" لم يستطيعوا تهميش بنكيران، وأن الحكاية كلها تدور حول "تهميش وتقسيم الحزب كما فعلوا مع الاتحاد الاشتراكي ومع الاستقلال"، في إشارة لما سبق له الإشارة إليه بالقول إن هناك دولتين بالمغرب.
أفتاتي الذي كان يتحدث في ملتقى شبيبة العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة، صباح يوم أمس الأحد 30 أبريل أشار إلى أنه بعد ست سنوات من الحراك، فإن "بعض أركان الدولة" يريدون الانزياح عن المسار، وتقسيم حزب "البيجيدي" .
ورفع أفتاتي التحدي في وجه من نجحوا في إزاحة بنكيران بالقول : الذي وقع فعلا هو انقلاب على بنكيران...."بنكيران يمزج بين المشروعية والإصلاحات ويقول للملك أنا معك ولكن في إطار الدستور"، مضيفا "لو أنهم أزاحوا بنكيران فلن يستطيعوا تقسيم العدالة والتنمية".
وأردف أفتاتي بالقول : "الدولة حفات ليها والمخزن حصل في إقليم صغير كالحسيمة، لأن أبناء الريف لا يريدون أن تفرض عليهم الدولة النموذج "البامجي"، وأنهم يفضلون الالتزام بإرث الخطابي".
وأشار أفتاتي إلى أن خدام الدولة في وضعية صعبة، بالقول "شلاهبية الزعرية (طريق زعير) في وضعية ورطة حقيقية لأنهم معندهومش باش يواجهو بنكيران".
