أخبارنا المغربية
محمد اسلـيم ـ أخبارنا المغربية
أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية، أمس الإثنين، دخولها في اعتصام أمام المقر المركزي لوزارة التربية الوطنية سيمتد على مدى ثلاثة أيام.
الاعتصام افتتح بوقفة احتجاجية رفع خلالها الأساتذة المتضررون شعارات تنادي بإلغاء الحركة الإنتقالية لهذه السنة، وبرحيل من هندسها في إشارة طبعا لمحمد حصاد وزير الداخلية السابق الذي تولى حقيبة التعليم في حكومة العثماني.
محسن الغزراني، المنسق الوطني للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية، أكد في تصريح صحفي بالمناسبة، أنه لا حوار مع الوزارة إلا بإلغاء نتائج الحركات الانتقالية، لافتا إلى أن “النقابات التعليمية ترفض التنسيق مع التنسيقية، كما رفضوا المشاركة في احتجاج الرباط”، وفقا
لتعبيره.
أحد الأساتذة المحتجين من مديرية القنيطرة، وصف من جهته حركة 2017 بـ”غير العادلة بالمرة لفئات كبيرة، خاصة المحليين الذين تم إقصائهم من المشاركة في الحركة الوطنية والجهوية”، مضيفا “لا يعقل أن يشتغل أساتذة لمدة 24 سنة، ناهيك عن الأقدمية العامة التي وصلت إلى 33 سنة، ولازالوا في الفيافي والجبال، وآخرون تم تعيينهم في 2015 دخلوا في المناطق الحضرية والأحواز، وهذا ظلم”.
