لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

المال السايب...منتخبون يتاجررون في "بونات المازوط" وعشيقاتهم أكبر المستفيدين

المال السايب...منتخبون يتاجررون في "بونات المازوط" وعشيقاتهم أكبر المستفيدين

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

أفادت تقارير أنجزت على مستوى رفيع بقيادة مفتشين بالمفتشية العامة للإدارة الترابية، عن تورط رؤساء جماعات، ومستشارين وموظفين في المجالس الجماعية والإقليمية بالمتاجرة في بيع "بونات المازوط".

و أوضحت يومية "الصباح"، في عدد نهاية الأسبوع أن "رادار" المفتشية العامة للإدارة الترابية تحويل الفصول المخصصة للوقود من قبل بعض رؤساء الجماعات، إلى مجال للبيع والشراء، في بعض محطات البنزين، باتفاق مسبق من أربابها، أو بعض المستخدمين، الذين يحولون "البونات" إلى نقود، وهي الأموال التي يوظفها العديد من المتخبين "الكبار" في شراء على صمت بعض المستشارين، وتشجيعهم على التصويت أثناء عرض مشروع "الميزانيات" على المناقشة والتصويت.

و أضافت اليومية، حسب مصادرها، أن رئيس جماعة معروفا بجهة الرباط سلا القنيطرة، كان يقود سيارة أجرة كبيرة، قبل أن يتحول إلى تاجر في السياسة والانتخابات، يجني أرباحا مهمة من عائدات بيع "بونات المازوط"، بتواطؤ مع صاحب محطة بنزين، وصمت مطبق من قبل رجل سلطة "نافذ"، له علاقة صداقة متينة معه، بحكم أن الثاني يتحكم في كل الصفقات، رغم أن القانون الجديد منح كل الصلاحيات لرؤساء المجالس الإقليمية، وحولهم إلى "آمرين بالصرف".

و كشفت مصادر نفس اليومية، أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي فتحت أخيرا، تحقيقات مع رئيس جماعة، وسألته عن أسباب ارتفاع وتضخم "لترات" الوقود المخصصة لسيارات المصلحة، ولم يجد جوابا مقنعا يرد به، سوى قوله "إحدى السيارات كان خزانها مثقوبا"، دون أن ينتبه إليه السائق، الموظف الجماعي.

وبات الناخبون في بعض المدن، يعرفون أسماء من تتاجر في "البونات"، كما يعرفون "العشيقات" اللواتي تتناوب على سياراتهن، من حين لآخر، على محطات البنزين المتعاقد معها من أجل ملء الخزانات بالوقود، والانصراف دون ضجيج، ودون أداء، بل في بعض الأحايين تعمل "عشيقات" بعض الرؤساء على "تصريف" البونات إلى "سيولة"، دون الحاجة إلى ملء سياراتهن بالوقود.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات