الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

رئيس الحكومة يؤكد أنه انتهى زمن المكر والخديعة وهناك من كان مختبئا في الجحور

رئيس الحكومة يؤكد أنه  انتهى زمن المكر والخديعة وهناك من كان مختبئا في الجحور

أخبارنا المغربية

وقال خلال الجلسة الدستورية الشهرية المنعقدة الاثنين الماضي إن محاربة الفساد ليست بالمهمة السهلة، مضيفا أن الحكومة ستنجح في مهمتها رغم محاولات الإستقواء والإستفزاز التي يمارسها من أسماهم بالمتحكمين والذين يترقبون فشل الحكومة، وفيما يخص الوضعية الراهنة التي يجتازها المغرب فعزا أسبابها إلى الأزمة المالية الدولية والتأخر في بعض الإصلاحات الهيكلية مثل المقاصد والتقاعد، وتوجه الإستهلاك المغربي نحو المواد المستوردة المنافسة للمواد المحلية وخاصة المستقدمة من البلدان التي وقع معها المغرب اتفاقية التبادل الحر.
وبخصوص الخط الإئتماني فقد أوضح أنه شخصيا لايرتاح إلى الإقتراض لكن الإحتراز والتحسب لأزمة ممكنة في منطقة الأورو حتم اللجوء إلى هذا القرض الاحتياطي المقرر أن يستخدم في حالة الاضطرار، حتى لايعيش المغاربة ما يعيشه مواطنون آخرون يصطفون أمام محطات البنزين بقنينات البلاستيك طلبا للترات من البنزين، ليؤكد مجددا أن الحكومة كانت جريئة في إقرار زيادة في المحروقات والتي تقبلها المغاربة، مشيرا إلى أن عددا من الدول لم تحصل على خط ائتماني، وحصل عليه المغرب نظير ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المغربي والإصلاحات التي باشرها منذ سنوات.
إلى ذلك أبرز رئيس الحكومة أن الأزمة بالمغرب كانت سياسية وهي التي انعكست على المجال الاقتصادي حيث كانت نوايا لجر المغرب إلى الوراء لكن الظروف السياسية تغيرت بإقرار دستور جديد وصلاحيات واسعة لمؤسسات حتمت على أصحاب النوايا العودة إلى جحورهم.
هذا وقد استعرض رئيس الحكومة بعضا من مسببات الوضعية الاقتصادية الراهنة والمتمثلة في رصد 118 مليار درهم لصندوق المقاصة بين 2008 و 2011 (52.3 مليار بين 2007 و 2011) وتراجع الطلب الخارجي على المغرب وارتفاع أسعار المواد الطاقية وتقلبات أسعار الصرف، وتراجع حجم تغطية الصادرات للعجز التجاري من 70 في المائة إلى 42 في المائة، فضلا عن تقلص مداخيل السياحة وتحويلات المغاربة بالمهجر.
وأمام هذه المعطيات فإن برنامج الحكومة ينبني على التوجه نحو الصناعة وتحسين العرض التصديري وتنويع الأسواق وتنمية قطاعات جديدة وتأهيل الموارد البشرية وتقليص الواردات.
واختتم عبدالالاه بنكيران توضيحاته بالقول إن الحكومة هنا لتحقيق الصعب لكن ليس بالمستحيل.

العلم


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة