رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

تحت أمطار الخير.. الأمير مولاي الحسن يعطي الانطلاقة الرسمية لكأس إفريقيا بملعب مولاي عبدالله

تفاعل حماسي للجماهير .. الأمير مولاي الحسن يحيي لاعبي المغرب وجزر القمر في افتتاح الكان

أبرز لحظات حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب

رغم الأمطار، جماهير مغربية من جميع أنحاء العالم تحج بكثافة لحضور افتتاح الكان

اختلاف أعضاء حركة \"20 فبراير\" حول مسيرة \"20 مارس\"

اختلاف أعضاء حركة \"20 فبراير\" حول مسيرة \"20 مارس\"


علمت "الصباح" من مصادر مطلعة أن بعض أعضاء حركة "20 فبراير" الشبابية يفكرون في الاحتفال بما أسموه بـ"استجابة الخطاب الملكي لبعض مطالبهم"، يوم 20 مارس الذي كان من المقرر أن ينظم للمطالبة بتنفيذ مطالبهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضافت المصادر ذاتها، أن قرار بعض أعضاء الحركة جاء بعد الإعلان عن إصلاحات شاملة للدستور، مؤكدة أن الخطاب اعتبره بعض أعضاء حركة "20 فبراير" إيجابيا وبداية التغيير.

إلى ذلك، قال أبو عمار تفنوت، عضو حركة "20 فبراير" بالدار البيضاء، إن الملك استجاب في خطابه إلى نسبة مهمة من مطالب الحركة، معتبرا أن الخطاب تطرق إلى نقط تعتبرها مهمة من أجل الإصلاح والوصول إلى مغرب ديمقراطي.

وأضاف أبو عمار في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح" أن ما تم الاستجابة له في الخطاب الملكي لا يمكن الاستهانة به، مؤكدا أن الحركة كانت تطالب بإصلاحات دستورية "وقد تحقق ذلك"، وأن الأمر أصبح في يد الأشخاص المكلفين بالمهمة والذين عليهم أن يكونوا عند تطلعات الشعب المغربي.وأشار المتحدث ذاته إلى أن مسيرة "20 مارس" التي تدعو الحركة إلى تنظيمها، ستتخللها أجواء احتفالية، احتفالا بما أنجزه أعضاء الحركة واستجابة الملك لبعض مطالبهم، موضحا أن ذلك لا يعني أنهم سيتوقفون عند هذا الحد، بل سيستمرون في نضالهم من أجل الاستجابة لجميع مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

من جانبها، قالت كاميليا روان، عضو حركة "20 فبراير" بالرباط، إن الحركة ستستمر في نضالها من أجل أن تحقق مطالبها، التي اعتبرتها مشروعة، نافية أنها ستحتفل بما جاء في الخطاب الملكي.

وأضافت في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح" أن ما جاء في الخطاب الملكي لا يتعلق بمطالب الحركة، موضحة أنه إيجابي، إلا أنه لا يشفي غليل الحركة ولا يستجيب لمطالبها.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن الحركة يوم "20 مارس" ستطالب بحل الحكومة والبرلمان، وبتغيير الدستور وليس إصلاحه، معتبرة أنها أهم مطالبهم التي لم تتم الاستجابة لها.

 

إيمان رضيف


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة