لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

لحظة عزف النشد الوطني التونسي بالملعب الأولمبي بالرباط

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

الوفا : إجبارية تدريس الامازيغية خيار لا رجعة فيه

الوفا : إجبارية تدريس الامازيغية خيار لا رجعة فيه

أخبارنا المغربية - و م ع

أخبارنا المغربية :

قال السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية اليوم الاربعاء إن إجبارية تدريس الامازيغية بالمؤسسات التعليمية خيار استراتيجي لا رجعة فيه .

وأوضح السيد الوفا في تدخل له خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب وذلك بطلب من فرق الاتحاد الاشتراكي والدستوري والتجمع الوطني للأحرار أن هذا التوجه الاستراتيجي الذي يأتي في إطار تنفيذ مقتضيات الدستور الجديد٬ يستمد مرجعيته من الدليل المنظم لتدريس اللغة الامازيغية ولا سيما في ما يتعلق بترسيخ الهوية الحضارية المغربية بمختلف مكوناتها وابعادها وروافدها .

وأكد السيد الوفا أن دليل تدريس اللغة الامازيغية يأتي باعتبارها لغة وطنية تحمل ثقافة وطنية وحضارة عريقتين وبالنظر لكونها لغة متداولة على نطاق واسع في الابداع الثقافي والمعاملات اليومية في مجموع التراب الوطني.

وذكر بالدور الذي يقوم به المعهد الملكي للثقافة الامازيغية في هذا المجال مشيرا إلى انه تم إعداد كتاب مدرسي للغة الامازيغية بمضمون جيد وتكوين عدد من المفتشين ناطقين باللغة الأمازيغية. وقال إن تدريس اللغة الأمازيغية في مدارس التعليم الخصوصي يبقى محتشما جدا.

وفي ما يتعلق بالتعليم الخصوصي ابرز السيد الوفا أن هذا النوع من التعليم يعاني من ثلاث مشاكل تهم مواصفات بناء المدارس٬ ومسألة تكوين الأساتذة حيث من المقرر تكوين سبعة آلاف أستاذ ضمن برنامج تشرف عليه رئاسة الحكومة ٬ فيما المشكل الثالث يتعلق بحقوق العاملين بهاذ القطاع ٬مضيفا أنه يتعين بذل مجهود لتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات ولتوفير ظروف العمل من خلال الاعتناء بالجانب الاجتماعي للعاملين في قطاع التعليم الخصوصي.

واكد أن استقرار المنظومة التربوية بقطاع التعليم بجميع انواعه ينطلق اولا من الانكباب على معالجة المشاكل الداخلية التي تعرفها المدارس من تجهيزات وتوفير الفضاءات الملائمة للتحصيل ٬ثم بعد ذلك الانتقال للحديث على المضمون مؤكدا من جهة أخرى على ضرورة الاعتناء بالتعليم الاولي وذلك وفق مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر جميع المتدخلين .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات