التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

تقرير رسمي‮ ‬يؤكد ارتفاع حجم‮ التهريب في‮ ‬كثير من المواد الغذائية‮ ‬

تقرير رسمي‮ ‬يؤكد ارتفاع حجم‮ التهريب في‮ ‬كثير من المواد الغذائية‮ ‬

العلم

لا تزال قضية ترويج لحوم الخيول ترخي‮ ‬بثقلها في‮ ‬عدد من الدول وخاصة أروبا حيث انفجرت القضية في‮ ‬السويد لتصل إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتخلف تراجعا في‮ ‬مبيعات الأطباق سريعة التحضير بما قيمته‮ ‬5،3‮ ‬مليون أورو في‮ ‬أسبوعين،‮ ‬إذ خسرت شركة واحدة فرنسية‮ ‬45٪‮ ‬من تسويق هذه المنتجات فيما استنفر البرلمان الأوروبي‮ ‬مصالح بيطرية لإجراء خبرات على الحامض النووي‮ ‬للحوم في‮ ‬عدد من دول المجموعة علما أن الظاهرة اليوم تمس روسيا ودولا في‮ ‬آسيا استوردت اللحوم من شركة‮ »‬فيندوس‮« ‬و‮ »‬إيكيا‮«. ‬المغرب من جهته اتخذ احتياطاته من البداية على‮ ‬يد الجهات المختصة والمتمثلة في‮ ‬المكتب الوطني‮ ‬للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والتي‮ ‬أكدت تحرياتها أنه تم استيراد‮ ‬7،1‮ ‬طن سنة‮ ‬2012‮ ‬من أطباق اللحوم المجمدة والمسوقة في‮ ‬الفضاءات التجارية،‮ ‬وكانت مصحوبة بشواهد صحية بيطرية وشواهد الذبح الحلال‮.‬

كما تم إجراء حجز تحفظي‮ ‬على‮ ‬6،1‮ ‬طن لدى مستوردي‮ ‬اللحوم في‮ ‬جميع النقط على‭ ‬‮ ‬صعيد التراب الوطني‮ ‬وأخذ عينات لتحليلها في‮ ‬المختبر‮.‬

التطورات المتلاحقة في‮ ‬الدول المجاورة تستدعي‮ ‬رفع درجة اليقظة من طرف مصالح الجمارك في‮ ‬نقط عبور المواد المستوردة لتفادي‮ ‬تسرب مستحضرات كمية مشبوهة،‮ ‬خاصة وأن الحدود المغربية في‮ ‬جهتي‮ ‬الشمال والشرق تعرف حركة تجارية دؤوبة توازيها محاولات جادة لتهريب المواد والتملص من أداء الضرائب‮ ‬،‮ ‬فخلال سنة‮ ‬2012‮ ‬سجلت وزارة الاقتصاد والمالية في‮ ‬تقريرها بناء على المعطيات الواردة من مصالح الجمارك ارتفاعا في‮ ‬تهريب عدد من المواد الاستهلاكية وبكميات مهولة مقارنة مع سنة‮ ‬2011‮.‬

فقد حجزت مصالح الجمارك السنة الماضية‮ ‬126‮ ‬طن من مادة الأرز مقابل‮ ‬40‮ ‬طن سنة‮ ‬2011‮ ‬وهذا‮ ‬يوضح التباين بين الرقمين وكثافة عمليات التهريب العام الماضي،‮ ‬والأمر ذاته سجل على‭ ‬مستوى تهريب مادة الحمص بـ‮ ‬3‮ ‬أطنان العام الماضي‮ ‬مقابل‮ ‬355‮ ‬كلغ‮ ‬سنة‮ ‬2011‮ ‬وطن واحد سنة‮ ‬2010،‮ ‬أما بالنسبة لمادة العدس فقد تمكنت مصالح الجمارك من حجز‮ ‬109‮ ‬طن سنة‮ ‬2012‮ ‬مقابل‮ ‬27‮ ‬طنا سنة‮ ‬2011‮ ‬و‮ ‬47‮ ‬طنا سنة‮ ‬2010،‮ ‬فضلا عن تهريب المواد المعلبة ومشتقات الألبان والأجبان‮.‬

وفي‮ ‬ظل ارتفاع نشاط المهربين ووجود مخاطر اللحوم من‮ ‬غير الأبقار على مقربة من الحدود الوطنية،‮ ‬فإن مصالح الجمارك مطالبة برفع درجة اليقظة وتكثيف عمليات المراقبة والتفتيش لقطع الطريق أمام دخول كل المواد المضرة للمستهلك أو الاقتصاد الوطني‮.‬

وفي‮ ‬هذا الصدد تؤكد وزارة المالية أن ظاهرة تهريب المواد الفلاحية تكتسي‮ ‬خطورة بالغة لانعكاساتها السلبية على صحة المستهلك حيث لا تخضع للضوابط والمعايير القانونية موازاة مع إسهامها في‮ ‬منافسة‮ ‬غير شريفة للمنتوج المصنع محليا وحرمان الخزينة من موارد جبائية‮.‬

وتؤكد وزارة المالية كذلك أن تهريب بعض المواد خاصة القطاني‮ ‬والتوابل‮ ‬ينشط خلال مواسم تعرف ارتفاع وتيرة الاستهلاك مثل فصل الشتاء وشهر رمضان مما‮ ‬يدفع المهربين إلى‭ ‬تكثيف عملياتهم‮.‬

فهل ستكون المواجهة مفتوحة بين الجمارك والمهربين في‮ ‬القادم من الأيام خاصة وأن شهر رمضان على بعد أشهر معدودة؟

سمير الزرادي


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات