أصيب أزيد من 50 مجاز معطل في تدخل أمني عنيف ضد وقفة إحتجاجية للمجازين المعطلين أمام ولاية الرباط للمطالبة بالحق في التوظيف.
ونقل أغلب المصابين إلى المستشفى حسب ما أكدته اللحنة الطبية للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتي صرحت بوجود ثلاث حالات حرجة في صفوف المجازين المعطلين.
وعاينا التدخل العنيف الذي صاحب الوقفة التي نظمت بتنسيق بين المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين وإتحاد تنسيقيات المجموعة أول امس الأربعاء والتي شهدت مشاركة الالاف من المجازين.
إلى ذلك استنكر وبشدة الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين رشيد الحمداوي التدخل ضد المجازين المعطلين محملا الحكومة كافة المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع.
واستغرب الحمداوي من سياسة صم الآذان التي تنتهجها حكومة الفاسي في التعاطي مع أحد أبرز الملفات حساسية في المغرب ألا وهو بطالة الشباب والمجازين على وجه الخصوص مطالبا في ذات الإتجاه هذه الحكومة بضرورة فتح حوار جدي ومسؤول مع المجازين المعتصمين بالرباط.
وجاء التدخل بعدما قرر المجازون خوض أشكال تصعيدية في ظل ما أسماه بيان مشترك للمجموعة والإتحاد توصلت التجديد بنسخة منه بتلكؤ الجهات المسؤولة عن ايجاد حلول لمعاناتهم اليومية مع البطالة.
البيان ندد بما أسماه استهتار الجهات المسؤولة بمطالب المجازين المعطلين الذين أنهكتهم سنوات البطالة، مؤكدا تصميمهم على الاستمرارية في مسيرتهم الإحتجاجية حتى تحقيق.
جدير بالذكر أن الاعتصام المفتوح دخل للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين قد دخل أسبوعه الخامس أمام البرلمان ولا زالت مستمرة في برنامجها النضالي للمطالبة بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.وهددت المجموعة، وهي إطار تأسس في فبراير الماضي، بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة في القادم من الأيام إذا لم تستجب الحكومة إلى مطلبها.
محمد بلقاسم
