الرئيسية | سياسة | تكهنات بتنازل الملك عن العديد من صلاحياته في الدستور الجديد

تكهنات بتنازل الملك عن العديد من صلاحياته في الدستور الجديد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تكهنات بتنازل الملك عن العديد من صلاحياته في الدستور الجديد
 


يستمر الانتظار داخل الأحزاب السياسية المغربية لتسلم نسخة مراجعة الدستور، عقب توجيه العاهل المغربي محمد السادس لمستشاره محمد معتصم رئيس آلية مراجعة الدستور المغربي الجديد، التي تضم زعماء الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية.

وتشير التسريبات التي حصلت عليها "العربية.نت" إلى أنه من الوارد جداً أن يلقي العاهل المغربي خطاباً مساء يوم غد الجمعة 17-6-2011 لتوضيح الخطوط العريضة وتوجهات ما أصبح يعرف الدستور الجديد للمملكة المغربية.

وبحسب مراقبين فإن المغرب سيكون الأول في العالم العربي الذي أقدم على تغيير الدستور في سياق الحراك العام في المنطقة العربية، ووفقاً للتسريبات ستكون الأحزاب السياسية هي العمود الفقري للعملية السياسية في المرحلة المقبلة في المغرب من خلال تأطير المواطنين والدخول في العملية الانتخابية للحصول على أغلبية لتشكيل حكومة ذات صلاحية تنفيذية غير مسبوقة في تاريخ المغرب المعاصر لمرحلة ما بعد الاستقلال، والأحزاب ستشكل المعارضة التي بإمكانها إسقاط الحكومة.

وسيتنازل العاهل المغربي بحسب الدستور المرتقب عن حزمة من اختصاصاته التنفيذية لصالح الحكومة ولصالح البرلمان ولصالح مؤسسات دستورية أخرى، في سياق الحراك السياسي الذي يعرفه المغرب منذ وصول العاهل المغربي للحكم في صيف العام 1999، ويترقب الرأي العام تحديد موعد إجراء الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد، والحملة التي ستتعبأ لها الأحزاب من أجل تأطير الرأي العام المغربي للتصويت لصالح الدستور.


وفيما ترجح تسريبات حصول كل من حزبي العدالة والتنمية الإسلامي المعارض والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليساري المشارك في الحكومة، على نسخة أولية من الدستور الجديد، للدخول في نقاش حول النقاط الإشكالية التي لا توافق حولها خاصة المرجعيات الأساسية والحريات العامة.


وتتحدث تسريبات إعلامية عن إمكانية تشكيل حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي لائتلاف حكومي لمرحلة الدستور المغربي الجديد، خاصة وأن الحزبين لهما حضورهما في المشهد السياسي المغربي وماكينة انتخابية لا يمكن الاستهانة بها، وليكونا في مواجهة معارضة مشكلة من الأحزاب اليمينية التقليدية في البلاد، أو قد يقود الحزبان سوياً المعارضة، خاصة عقب ذوبان حزب الأصالة والمعاصرة عقب رحيل فؤاد عالي الهمة مؤسسة وصديق العاهل المغربي والوزير المنتدب السابق في الداخلية، ودخول الحزب في صراعات داخلية وانسحابات جماعية صوب أحزاب أخرى قبيل الانتخابات التشريعية المقرر لها سبتمبر/أيلول 2012.

 


المصدر : عادل الزبيري - العربية.نت

 


مجموع المشاهدات: 1950 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | رشاد
أقترح أن يكون نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية برلمانية ديمقراطية دستورية قائمة على إمارة المؤمنين والمذهب المالكي كيف أرى ملك البلاد شخصيا بالإضافة إلى صلاحيات ملك البلاد الدستورية: ملك البلاد يحكم بمقتضي البيعة التي هي تفويض من المجتمع ملك البلاد أمير المؤمنين على المذهب المالكي ملك البلاد القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ملك البلاد هو الضامن لاستقلال البلاد ووحدتها الترابية واستمرارية الدولة ومؤسساتها ملك البلاد الحكم والفيصل والمرجع ملك البلاد الممثل الأسمى لكافة المغاربة ملك البلاد هو الساهر على احترام الدستور وصيانة حقوق وحريات الأفراد والجماعات والهيئات وهو الضامن للخيار الديمقراطي ملك البلاد له ممارسة حق العفو هذا بالإضافة إلى الصلاحيات الأخرى أمارئيس الحكومة ,نعم من الحزب الفائز  ( بناخبيه فقط كيفما كانت نتيجة هذا الفوز  ) لكن ليس بإجماع كافة المغاربة ,فوفاء الناخبين للأحزاب يتفرق ويدوب بين الأحزاب ,والأحزاب الخاسرة تتحول فيما بعد إلى أحزاب معارضة ضد الحزب الفائز ,فتبدأ في صراعات سياسية وحسابات ضيقة وقد تكون حادة وأحيانا شخصية أو على حقائب وزارية خاصة المهمة منها أو إذا أقصيت الأحزاب الخاسرة من المشاركة في الحكومة فيصبح البرلمان مكان للتصويت المضاد مما يعيق تقدم المسار الديمقراطي في البلاد و يعرقل المشاريع التنموية التي قد تصبح في كف عفريت وحبر على ورق بسبب هذه الصراعات مما ينتج عنها تراكمات وتراكمات ورمي المسؤولية على الآخر ,و مع مرور الوقت يبدأ الشارع بالإحتجاج ثم في النهاية المطالبة بإسقاط الحكومة وحل البرلمان حيث ندخل في فصل آخر لا نعلم مدى خطورته الملك سيتخلى عن صلاحيات ويحتفظ بصلاحيات ,والشعب سينتخب نوابه ,ورئيس الحكومة من الحزب الفائز  ( ( الفائز بناخبيه فقط وليس بإجماع كافة المغاربة ) ) وستفوض له صلاحيات موسعة ,منها تعيين حكومته وكبار المسؤولين في الدولة إلى آخره... لكن في آخر المطاف ,يجب أن يبقى للملك بالإضافة إلى صلاحياته صلاحيات إقالة رئيس الحكومة و كبار المسؤولين من مهامهم وحل البرلمان بغرفتيه في حالة إستحالة التوافق السياسي بين الأطياف السياسية مما قد يدخل البلاد في أزمة حقيقية و حتى تكوين إدارة للأزمات في حالة إذا قدر الله وهذا ما لا نتمناه وجميع الاحتمالات ممكنة حدوث أزمة سياسية خطيرة بالبلاد{{{ بين الدولة أعني الحكومة والبرلمان بغرفتيه وكبار المسؤولين و بين الشعب}}} أي إذا أصبحت بينهما قطيعة بسبب التراكمات الاجتماعية والاقتصادية والبطالة وسوء التسيير والتدبير و عودة الفساد وغيرها التي قد تحصل وذلك بفعل عامل مرور الوقت وأيضا بفعل التقادم ... ,آنذاك من سيحاسب من...  !  !؟ ,من سيحاكم من...  !  !؟ ,إننا نعيش مأساة الدول العربية...الكل قد يصبح على المحك ,وهنا يأتي دور السياسية الحكيمة والمرنة التي افتقرت إليها بعض الدول العربية هذه الأيام ,وأوصلت نفسها مباشرة إلى الباب المسدود ,فتبعثرت أوراقها حيث فقدت هذه الأوراق فاعليتها في حل الأزمة والورطة وفك البلوكاج الذي وقعت فيه ,حيث فات الأوان عند استخدام أوراقها فلم تختر حتى الوقت المناسب لذلك ,فبدأت بتنازلات فارتفع سقف المطالب ,فازدادت الأمور تعقيدا, فتهاوى كل شيء كأوراق الخريف ,إنه وضع مخيف وكارثي على جميع المستويات ,وتبعاته مخيفة أيضا حيث النتيجة الحتمية هي المحاسبات والمحاكمات للمسؤولين ,لكن المغرب بلد استثنائي ,فغالبية المغاربة يحبون ملكيتهم وملكهم ,بل وبنسبة عالية أيضا ,وهذه نقطة رابحة ومربحة للبلد ,فهي عصب الأمان والاطمئنان وبالتالي سهولة احتواء الأزمة عند حدوثها على مستوى الحكومي والبرلماني وكبار المسؤولين في الدولة والمستوى الأدنى ,لكن مرة أخرى هذا لا يمنع حدوث أزمة خطيرة بالبلاد ,عندها يجب التصرف ,يجب أن تبدأ السياسية الإستباقية السلسة والحكيمة حيث تتجلى هنا قوة دور ملك البلاد ,هذا الدور الذي يجب أن يخوله له الدستور الجديد ,ويستمد قوته منه ,كضامن لأمن البلاد والعباد ,أي بمعنى آخر بالإضافة إلى صلاحيات الملك في الدستور الجديد ولأننا نعلم جيدا وبكامل قوانا العقلية كمغاربة اليوم والغد ,أن هذا الدستور ,سوف يكون دستور السنوات المقبلة المعمول به فيجب أن يبقى للملك أيضا صلاحيات إقالة رئيس الحكومة و كبار المسؤولين من مهامهم وحل البرلمان بغرفتيه وتكوين إدارة للأزمات في حالة حدوث أزمة سياسية خطيرة بالبلاد{{{ بين الدولة والشعب}}} وكل هذا في آخر المطاف في مصلحة الحاكم والمحكوم والرئيس والمرؤوس وبأقل الخسائرالممكنة. ويمكن خلق فصل آخر يعطي إمكانية تعديل الدستور كاملا مرة أخرى أو بعض فصوله بقانون دستوري ,دائما المخرج يجب في الدستور الجديد أن يبقى ملك البلاد الحكم والفيصل والمرجع {{{الأخير}}} للشعب والدولة معا على حد السواء ولا أحد غيره كتصرف رب الأسرة في أسرته وبين أولاده ,وبسند دستوري ,ولا ننسى في الأخير ,الصلاحيات الحساسة والأمنية أيضا يجب أن تبقى بيد الملك للحفاظ على أمن البلاد ووحدته و طمأنينة الشعب
مقبول مرفوض
0
2011/06/16 - 07:23
2 | ابراهيم
وهل سيتم تقسيم الفوسفاط والذهب والاسماك ، في الدستور الجديد .
مقبول مرفوض
0
2011/06/17 - 03:11
3 | رشاد
الموضوع مباشرة : توضيح : برلمانية على مستوى صلاحيات الحكومة والبرلمان والمؤسسات وبالخيار الديمقراطي ,ودستورية على مستوى صلاحيات ملك البلاد منها تدخله شخصيا ودستوريا إذا صارت الأمور في الإتجاه المعاكس وإنحرفت عن المسار والخيار الديمقراطي
مقبول مرفوض
0
2011/06/17 - 06:25
4 | se7erewi
vive le roi الله الـــــوطن الملك
مقبول مرفوض
0
2011/06/17 - 07:22
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة