رغم الأمطار، جماهير مغربية من جميع أنحاء العالم تحج بكثافة لحضور افتتاح الكان

على إيقاع سير سير.. الجماهير المغربية تستقبل الأسود في أجواء حماسية

وصول ولي العهد مولاي الحسن وأفراد من العائلة الملكية لحضور حفل افتتاح “الكان”

بينها السجائر والمظلات.. تفتيش دقيق للجماهير قبل مباراة افتتاح الكان ومصادرة عدد من الممنوعات

مبعوث "أخبارنا": غياب الحياد عن الصحافة الجزائرية ومحاولات مشبوهة للتشويش على كأس إفريقيا بالمغرب

المركز الإعلامي الرئيسي لكأس إفريقيا..الأبرز في تاريخ الكان، إشادات واسعة وحضور إعلامي أمريكي

وزارة الداخلية والأحزاب المخزنية تمارسان البلطجة قبل وبعد الخطاب الملكي

وزارة الداخلية والأحزاب المخزنية تمارسان البلطجة قبل وبعد الخطاب الملكي

 

أخبارنا المغربية

محمد باجي     

لا عجب في ما لاحظناه ، متوقع كل هذا في أجمل بلد في العالم ، كل هذا متوقع ، إنزال كثيف لوزراة الداخلية والأحزاب العقيمة داخل دهاليز دور الندوات بالعمالات وأمام العمالات وفي كل المدن ، صفير و( دقايقية ) و

( غياطة ) و( بنادير ) ، وبين هذا وذاك ، شاشات تلفاز مهترئة ومستوي صوتها لا يسمع بالمرة أثناء الهدوء فما بالك بوجود كل وجوه البلطجة و( الفقصة ) ، هو إذن ضحك على العيان ، هي السذاجة بعينها ، هم المساقون أولئك المحتفلون دون إرادة ، مرت ليلة الخطاب ورسا الخطب ، فقر مدقع ، جهل راسخ ، استغلال مكشوف .

المثل المغربي لم يكذب عندما قال بأن المغاربة شعب سرعان ما ينسى ، وهذا النسيان تجلى بالذات في عودة حليمة إلى عادتها القديمة ، فمن كان يصفر ويزغرد من باب ( التفواج ) وليس من باب استيعاب الخطاب وفهمه كان مساقا ومسلوب الإرادة ، والحال أنه بعد مرور كل تلك الليلة الصاخبة عاد ليمارس كل الأفعال التي تقيه شر الجوع ، المتسولون عادوا إلى ألفتهم ، الناشطات في الدعارة عدن إلى نشاطهن ، المستعبدون عادوا إلى جحيم الإستعباد ، المراهقون المتسكعون عادوا إلى معاقرة ( الدوليو ) والمخدرات وجحيم الإنحراف ، فاللعنة كل اللعنة على من يتاجر بآلام الناس .

أستحلفكم بالله ، أهكذا نريد بالشعب المغربي أن يتقدم ؟ أهكذا نعطي المثال في السير قدما في بناء دولة الحق والقانون ؟ أظن أنه وبالمرة ما هكذا سنصل إلى الأهداف التي تقي هذا الوطن شرور المستقبل .

يقال أن الإرادة يجب احترامها ، فهل احترمت الداخلية المغربية إرادة المغاربة عندما نزل مقدموها وشيوخها إلى الأحياء الشعبية ليسوقوا ساكنتها كالقطيع إلى إلى وسط المدن للإحتفال دون معرفة حدود هذا الإحتفال ودواعيه ؟ ، هل كلفت الداخلية المغربية نفسها عناء استقرار الأجواء والهدوء ليستمع المغاربة للخطاب في هدوء لاستيعاب مضامينه وتحليل إرهاصاته وسياقاته ومضمونه ؟ أبدا أبدا لم يحصل هذا ، وللأسف الشديد تم التعامل مع الدستور الذي يعد من ضمن  أسمى الديباجات  بالتهاون والإهمال واللامبالاة وتم تحويله إلى لعبة بكل ذلك الصفير المخزي والإحتفال المفضوح والدعاية المكشوفة ، وحديثنا بهذا الخصوص نابع من الوطنية القحة وليست له أية علاقة بمحاولة إيجاد الثغرات أو العيوب أو حفر قبور النقد الهدام وإنما هو الإحساس بالوطنية والرغبة الملحة في رؤية هذا الوطن  مستقبلا يضاهي الأمم المتقدمة .


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

amin

شكرا بزاف وديعي عبد العالي داك الشي لي بغيت نقولو راك قلتيه

2011/06/24 - 01:52
2

nawfal

ma9al fi samim wlah masabt chi haja nzida bravoooooooooooo chawhona had lmakhzan bnadam sawroh ki9ol aro khalssona dayrin lihom 100dh li khraj kighawat wakha mafaham ta la3ba

2011/06/24 - 05:22
3

Abdou

Ces gens_là, ces extrêmistes de tout bord veulent s\'accaparer la rue, le droit de l\'occuper seuls, de s\'exprimer tous seuls; quiconque se prononce contre ce qu\'ils disent, ce qu\'ils font ou ce que l\'on pense pour eux (car il y a des esprits malfaisants qui pensent pour eux ), est qualifié de tous les noms C\'est ainsi que fonctionnent les totalitarismes tels que ceux de Cuba, du Vénézuela , des anciens pays de l\'Est avec à leur tëte, l\'ancienne URSS Ce sont là les modèles que ces gens voudraient imposer au Maroc Leur position visàvis de la constitution n\'est qu\'un prétexte

2011/06/24 - 10:56
4

الطنجاوية

نعم امر مخزي يا رقم 12 ان تكونو بيننا ونكون بينكم، ومن المعروف والطبيعي الساحة سيدة الكثرة، لهذا على الفئة القليلة ان ترحل لاي مكان تلقى راحتها فيه مثلا لإسرائيل او ليبيا او سوريا وتركوننا في امان لأننا نحب وطننا وملكنا

2011/06/24 - 04:13
5

الحسم لصناديق الإقتراع.

هداك *الساسي* اللي تدعم به رأيك خطته معروفة وقد فشل لسنوات والدليل ترمون فشلكم على الآخر. و مقالك مليء اتهمات لذا أقول تقبلونا رغم أنوفكم فالسياسة ياهذا موالاة ومعارضة أنت بموضوعك المهزوز من الناحيةالموضوعية من أثرت حفيظتى باتهماك لنا فقط لأننا قلنا نعم الفزاعةلم تعمل كالعادة و دور الضحية لم يفلح. الحسم لصناديق الإقتراع. نعم للدستور

2011/06/24 - 07:55
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة