الرئيسية | الأخـيـرة | تُـتَّهم بالهرطَقة..طائِفة تؤمِن بـ "رسول" عاشَ في القرنِ 19 وتَرى نفسها من أتباعِ الاسلامِ الحق!!

تُـتَّهم بالهرطَقة..طائِفة تؤمِن بـ "رسول" عاشَ في القرنِ 19 وتَرى نفسها من أتباعِ الاسلامِ الحق!!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تُـتَّهم بالهرطَقة..طائِفة تؤمِن بـ "رسول" عاشَ في القرنِ 19 وتَرى نفسها من أتباعِ الاسلامِ الحق!!
 

أخبارنـا المـغربية - عبد الرحيم القــاسمي 

وجَدت الطائفة الأحمدية دائماً لها أصدقاء يُدعِّمونها في الكونغرس الأمريكي،والآن أصبح لها تمثيلٌ رسمي من خلال مجموعةِ عملٍ برلمانية ؛هذه المجموعةُ ستمثل ما بين 15 ألف و20 ألف أحمدي يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وستُمثل المجموعة البرلمانية الطائفة الأحمدية في العالم وليس في أميركا فقط ،وفي هذا الصدد يقول نائب رئيس الطائفة الأحمدية في أميركا نسيم المهدي "نحن نتحدث على المستوى العالمي، أي أينما يتعرّض الأحمديون للاضطهاد بسبب معتقدهم"، وأضاف "لن ننتهج مُقاربة أنانية تدافع عن حقوق الأحمديين المسلمين فقط، سوف ندافع عن حقوق كل إنسان، وخاصة حقوق كل مؤمن". 

والأحمدية طائفة تؤمِن بـ "ميرزا غلام أحمد" الذي ولد في البنجاب في القرن الـ 19 الميلادي، "رسولا" بعد محمد صلى الله عليه وسلم مما يُخرجهم من الإسلام عند الكثير من المسلمين الذين يتهمونهم بالهرطقة، لكن الأحمديين يؤمنون أنهم مُسلمون ويرون أنفسهم أتباع "الإسلام الحق".

 وكان أول ظهور لهذه الجماعة في الهند عام 1889 على يد "ميرزا غلام أحمد" الذي عاش في الفترة من 1835-1908 والذي قال عن نفسه "إنه المسيحُ الموعودُ والمهدي المنتظرُ"، الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان، وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه خمسة من خُلفاء الأحمدية حتى الآن ؛وللإشارة فقد تولى خلافة الأحمدية مؤخراً خليفتهم الخامس "ميرزا مسرور أحمد" والمُقيم في لندن حالياً.

 وقد وقف،مؤخراً، الرئيس باراك أوباما طويلا أمام الطائفة الأحمدية خلال "فطور الصلاة الوطني" وعبّر عن مساندته لحقوقها، كما أن زعيمة الأقلية في مجلس النواب "نانسي بيلوسي" (عن الحزب الديمقراطي) ناصرت قضية الأحمديين في مُواجهة تقارير تقول إنّهم يتعرضون للاضطهاد في باكستان وإندونيسيا ومصر والمملكة العربية السعودية وبُلدان أخرى في العالم الاسلامي، حسب ما أوردته صحيفة الـ"واشنطن بوست".

 يُشار أخيراً الى أنه في عام 1974 أعلنت باكستان أن الأحمديين ليسوا بمُسلمين‘ فواجه أتباع هذا المذهب هجمات مُتزايدة من بينها هجوم في 2010 على مسجد في لاهور أدى إلى مقتل نحو 100 شخص ،أما في إندونيسيا فيضمن الدستور حرية الديانة، إلا أن الأحمديين يُواجهون هناك أعمال عُنف من بينها هجوم دامٍ في 2011 في غربِ جاوا خلف العشرات من القتلى. 

مجموع المشاهدات: 7662 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 تعليق)

1 | tarikkkk
k
mohamad .>s> khatimo al anbiyaa
مقبول مرفوض
16
2014/03/16 - 09:25
2 | dazzle
c est pas nouveau ça!!
''يُخرجهم من الإسلام عند الكثير من المسلمين'' أنت تهذر؟؟؟؟ الأحمدية لا يمتون لنا بصلة, والميرزا غلام صنيعة الإستخبارات البريطانية،
مقبول مرفوض
14
2014/03/17 - 12:11
3 | مغربي بسيط
الهرطقة .
الاحمدية ديانة صنعتها المخابرات الانجليزية إبان احتلالها الهند حتى تسيطر على الهند وخلق فرقة بين الهنود المسلمين . وهي لا ثمثل للاسلام بصلة .فئة ضالة ، والعيادوبالله.
مقبول مرفوض
-2
2014/03/17 - 04:02
4 | musta
al a7madya
haolaa mortadin wa wajaba fi 7akihim al katl hom kofar mitlohom mitl al3adid min aljama3at alkafira mitl adorouz walbahaaya wa9ayrohom
مقبول مرفوض
-1
2014/03/17 - 05:20
5 | لمهيولي
إذا كان ميرزا نبيا فمن يكون غاندي وماو وشيكيفارا؟
هذه الطوائف التي تخرج عن الدين ببدعهم وبما توحي لهم الشياطين هم أخطر على الإسلام من الكفار، وماهو أشد خطورة أنهم لهم وسائلهم الخاصة للتأثير على الناس البسطاء فيتبعونهم وأبرز هذه الطوائف الشيعة والأحمدية . يساعدهم في ذلك قنواتهم المبثوثة من القمر النايل سات والذي يلتقط في جل الدول العربية.
مقبول مرفوض
0
2014/03/17 - 09:17
6 | مسلم لله
الجماعة الإسلامية الأحمدية
الجماعة الإسلامية الأحمدية جماعة مسلمة تؤمن بـ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وتحج إلى مكة المكرمة وتصوم شهر رمضان وتؤدي الزكاة ولكنها لا تؤمن بأن القرآن الكريم ينسخ بعضه بعضا بل هو الناسخ بما قبله ولا أن النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) قد سحر أو مات مسموما ولا تؤمن بالأشباح التي تركب البشر بل تعتقد أن الجن وصف لما استتر وخفي ولا يعتقدون بأن النبي ابراهيم (عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام) كذب ثلاث كذبات ولا بالحيل الشرعية ويعتقدون بأن عيسى عَلَيْهِ السلام نجا من الصليب ثم عاش ١٢٠ عاما حسب الحديث المعروف ثم مات كما مات جميع الأنبياء والدليل قول الله تعالى إني متوفيك إضافة لأدلة أخرى كثيرة وشعار الجماعة هو الحب للجميع ولا كراهية لأحد وتنشر خدماتها الإنسانية بتمويل من أفرادها في جميع أنحاء العالم حتى للدول التي تضطهدها .. أما عن نبي بعد محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) فهذا غير صحيح فالجماعة تعتقد أن لا نبي بعد خاتم النبيين وأن نبوة حضرة ميرزا عَلَيْهِ السلام ماهي إلا كثرة الإنباء وأنه نبي على المجاز بينما نجد أغلب المسلمين يؤمنون بنبي مستقل بعد خاتم النبيين (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) أي عيسى عَلَيْهِ السلام مع أنه رسول لبني اسرائيل بنص القرآن الكريم وليس للمسلمين.. هذا هو الموضوع باختصار شديد
مقبول مرفوض
0
2014/03/18 - 01:54
7 | مسلم لله
الجماعة الإسلامية الأحمدية
اقرأوا للجماعة من مصادرها لا من مصادر خصومها يرحمكم الله
مقبول مرفوض
0
2014/03/18 - 01:55
8 | ابو عمار
الاحمدية في الميزان
الجماعة الإسلامية الأحمدية جماعة مسلمة تؤمن بـ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وتحج إلى مكة المكرمة وتصوم شهر رمضان وتؤدي الزكاة ولكنها لا تؤمن بأن القرآن الكريم ينسخ بعضه بعضا بل هو الناسخ بما قبله ولا أن النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) قد سحر أو مات مسموما ولا تؤمن بالأشباح التي تركب البشر بل تعتقد أن الجن وصف لما استتر وخفي ولا يعتقدون بأن النبي ابراهيم (عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام) كذب ثلاث كذبات ولا بالحيل الشرعية ويعتقدون بأن عيسى عَلَيْهِ السلام نجا من الصليب ثم عاش ١٢٠ عاما حسب الحديث المعروف ثم مات كما مات جميع الأنبياء والدليل قول الله تعالى إني متوفيك إضافة لأدلة أخرى كثيرة وشعار الجماعة هو الحب للجميع ولا كراهية لأحد وتنشر خدماتها الإنسانية بتمويل من أفرادها في جميع أنحاء العالم حتى للدول التي تضطهدها .. أما عن نبي بعد محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) فهذا غير صحيح فالجماعة تعتقد أن لا نبي بعد خاتم النبيين وأن نبوة حضرة ميرزا عَلَيْهِ السلام ماهي إلا كثرة الإنباء وأنه نبي على المجاز بينما نجد أغلب المسلمين يؤمنون بنبي مستقل بعد خاتم النبيين (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) أي عيسى عَلَيْهِ السلام مع أنه رسول لبني اسرائيل بنص القرآن الكريم وليس للمسلمين.. هذا هو الموضوع باختصار شديد
مقبول مرفوض
1
2014/03/19 - 05:33
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة