بعد ترويج شاكيرا للمغرب سياحياً، جنيفر لوبيز تغني” موروكو ” والملك يوشح منتج الأغنية المغربي “ريد وا

وديعي عبدالعالي

لا يمكن إلا أن نشد بحرارة على أيادي الساهرين على مهرجان موازين و الذين  أبانو فعلاً عن قدرة عالية في عقد الصفقات الناجحة و على أن العقلية المغربية هي فريدة من نوعها وذكية جداً. فبالرغم من اللغط والمعارضة الشديدة لحركة 20 فبراير للمهرجان وخصوصاً لشاكيرا، حيث قيل الكثير عن المبلغ الكبير الذي تقاضته مقابل الغناء مدة ساعتين … فبعد أقل من شهرين هاهو المغرب يجمع ثمار تلك الدعوة و  يتضح  السبب الرئيسي والهدف من استقدام شاكيرا .

بحيت قامت هذه الأخيرة بتصوير شريط فيديو بمراكش قدم المغرب سياحيا في أبها صوره ، ومما لا شك فيه أن المقصود من هذه الخطوة هو الإشهار والترويج للمغرب لاسيما أنه تم تصوير الفيديو  من قبل الطاقم المرافق لشاكيرا ووضع  على موقعها الرسمي للإنترنت الذي يستقبل ملايين الزوار يومياً،وبذلك فقد قدمت إشهاراً رائعاً للمغرب لا يقدر بثمن، بحيث لو عقدت وزارة السياحة صفقة مع أحد العمالقة من أمثال شاكيرا من أجل الترويج لسياحة أو أي نوع من الإشهار كان يجب دفع الملايين من الدولارات مقابل دقيقتين أو ثلاتة على أكثر تقدير، وعليه يمكن إعتبار أن المكلف بإستقدام شاكيرا والذي صنع هذا الحدت عبقري ويستحق التصفيق و التنويه. كما تستحقه شاكيرا التي قدمت المغرب والمغاربة في أحسن الصور مع إحترام كامل لتقاليد البلاد حيت كانت تضع غطاء لرأس في جولتها  بالأسواق التقليدية بجامع الفنا.

كما قدمت الفنانة العملاقة جنيفر لوبيز إشهارا أخر للمغرب بعد أن كانت النجمة العالمية ماريا كاري قد اطلقت "إسم موروكان" على ابنها كحب وإعجاب لثقاففة  والترات المغربي بحيث أن زوجها حين طلب يدها لزواج كان بصالون أتاته بالكامل مغربي، وكذا تيمناً بجنسية صديقها  وعملاق الإنتاج الفني في هوليوود ، المغربي نادر الخياط المعروف ب (ريد وان)،  ومنتج و صاحب فكرة أغنية" أون دو فلور"  وهي الأغنية الرائعة التي ردد فيها إسم "موركو" الملايين من جمهورها عبر العالم .  وبذلك أهدت "جنيفر لوبيز و ريد وان" أروع هدية للمغرب بالترويج له سياحياً على أعلى المستويات. وقد استطاعت أغنية "أون دي فلور"  التي تتغنى عن المغرب أن أن تحطم كل الأرقام القياسية من حيت المشاهدات على اليوتوب بحيت بلغت أكثر من 300 مليون مشاهد في ظرف أقل من أربعة أشهر ، بحيث قدم المغرب في أرقى مستوى وأنه في الريادة إفريقيا وأنه البلد الذي سيغير نظرة العالم الدونية  للقارة السوداء

 وقد إعتبر  إبن تطوان “ريد وان” ( منتج لوبيز ولدي كاكا)،  هذه الأغنية هدية للملك محمد السادس وللمغرب و المغاربة بحيث عبر  عن اعجابه الكبير للملك و أسلوب حكمه. و- عن وطنيته التي يعتز به كل مغربي غيور ومحب لوطنه وأبان عن افتخاره بالمغرب ورفعف العلم الوطني عالياً في قلب هوليوود و أكبر المحافل الدولية.

وقد وشح الملك اليوم السبت 30 يوليوز بقصر مرشان بطنجة نادر الخياط (ريد وان)  كاعتراف له بالوطنية والجميل الذي يقدمه لوطنه بالترويج والتسويق لسياحة المغربية   في المحافل العالمية على أعلى المستويات.