تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

وزير التربية الوطنية سعد برادة يتفقد مدرسة الإمام مالك الابتدائية الرائدة بتطوان

هكذا أجهز وزير التجهيز على قنطرة واد إكم التاريخية ... ؟

هكذا أجهز وزير التجهيز على  قنطرة واد إكم التاريخية ... ؟

أخبارنا المغربية

 

 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

لا شك أن كل قاصد لمدينة الصخيرات عبر الطريق الوطنية رقم 1 , ستستوقفه لا محالة تلك المعلمة التاريخية , والتي عمرت لزمن طويل ناهز حسب بعض الوثائق التاريخية مائة سنة ,و ظلت صامدة إلى أن تعذر عليها القيام بمهمتها , بعد أن أصابها الوهن و الضير , نتحدث عن قنطرة واد إيكم التاريخية المعلقة بين ضفتي هذا النهر, بجمالها و تناسقها و هندستها الفريدة من نوعها , إذ تعد إلى جانب قنطرة واد الشراط بالضفة الثانية للصخيرات الوحيدتين من نوعهما بالمغرب و إفريقيا ككل .

إلا أن الحالة الصحية لهذه المعلمة أصبحت في تراجع مستمر , بعدما طالها التهميش و النسيان , و أخذ منها الزمن ما أخذ , و تناساها المسؤولون من دون رجعة , فبعد أن أحلها وزير التجهيز السيد عبد العزيز الرباح على التقاعد وإثر تعويضها بقنطرة إسمنتية أخرى قادرة على استيعاب حجم السيارات و العربات الكثيرة التي تعبر هذا الوادي ,لم يتم التفكير في حلول ممكنة من أجل المحافظة على هذا الإرث التاريخي , و حمايته من الضايع , بعدما نال منه الصدأ, و تناسته أيادي الصيانة , و هنا لابد انقف لندق ناقوس الخطر, و نحذر من التفريط و الاستهانة بأهمية هذا المورث المعماري التاريخي .

و في مقابل ذلك , فإن الضرورة تقتضي التفكير بروية تامة من أجل طرح بدائل و مقترحات يرجى من وراءها بعث هذه القنطرة من جديد , بالنظر إلى المقومات الجغرافية و السياحية التي تحظى بها المنطقة , المحاطة بغابة تعج بعدد كبير و أنواع مختلفة من الأشجار و النباتات, بالإضافة إلى جبال صخرية تستهوي عشاق التسلق , و شاطئ يحج إليه عشاقه من كل مكان .

لأجل ذلك ينبغي التفكير في خلق مشاريع سياحية قد تعود على المنطقة ككل بالخير و النماء, و تساهم في الحفاظ على هذه المعلمة من الضياع , هذه رسالة إلى من يهمهم الأمر, سواء السيد وزير التجهيز الذي ودعها من دون رجعة أو السيد وزير الثقافة , المجلس البلدي للصخيرات و السلطات المحلية و الإقليمية , و خاصة المجتمع المدني المحلي المطالب بقوة بحماية هذه المعلمة التاريخية ... قنطرة واد إيكم .



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة