العسري ينتفض: النجم الشعبي ضيّع هوية الفن الشعبي وحصره في العيطة

أوجار من وجدة:"نقاش الأحرار"حوار شفاف يستمع لمشاكل الجهة الشرقية بمشاركة مناضلي الحزب

أخنوش يؤكد من مراكش على ضرورة استثمار المؤهلات الكبرى للتجارة البينية الإفريقية للدفع بالقارة

هدم واسع يطال مستودعات بيع مواد البناء التي استغلت أراضي بالبرنوصي لسنوات

من قلب جبال الأطلس بميدلت..مواطن يعبر عن فرحته بتساقطات الثلوج وسط أجواء شتوية مميزة

طنجة...استعدادات مكثّفة لتجهيز منطقة المشجعين "فانزون" بفيلا هارس قبل انطلاق الكان

ماذا ينتظر المغاربة من حزب العدالة و التنمية في حال فوزه؟

ماذا ينتظر المغاربة من حزب العدالة و التنمية في حال فوزه؟

 

أخبارنا المغربية

 يوسف الشطيبي

المشهد السياسي المغربي الحالي ...

قبيل انتخابات 25 نونبر المقبل و التي تعتبر المفصل التاريخي في مشوار بناء دولة الحق و القانون و المؤسسات الديمقراطية، و في خضم ما يشهده العالم العربي من ثورات ، يسود غموض شديد المشهد السياسي المغربي الذي تأثر بالحراك الغير المسبوق الذي شهدناه هذه السنة من مظاهرات الفبرايريين بمطالبهم المشروعة و الغير المشروعة، من إسقاط الفساد و الحرية و العدالة الإجتماعية و مزيد من الديمقراطية الحقيقية وصولا إلى دعاة الجمهورية أو الخلافة أو باختصار إسقاط النظام ، فنشأ حوار لا مثيل له بين كل طوائف المجتمع المغربي ، من بائع الثوم و البصل و "الدلاح" و غير(متجولا كان أو لم يكن) إلى المليادير و رجل الأعمال مرورا بالأستاذ و المهندس و التقني و الطبيب و الموظف و الصحفي و المجاز و الدكتور العاطلين، و طفت إلى السطح مطالب كل الطوائف السياسية و المذهبية و العرقية ، فأعيد طرح المعادلة المغربية بثوابتها و متغيراتها ، و التي تحولت منذ طرحها من طرف الملك الراحل الحسن الثاني على رمز المعارضة المغربية آنذاك الراحل المهدي  بن بركة ، إلى معادلة إقتسام الكعكة المغربية بين المتمكنين و الطامعين في التمكن،و تاه الشعب في متاهاتهم و فقد الثقة في السياسة و في النخب الحزبية التي تاجرت بشعارات كاذبة و بضمائر الكثيرو استغفلت شعبا لا يفقه شيئا في دروب السياسة  لتحقق الوصول إلى أعلى المناصب و أوصلوا الوطن إلى ما هو عليه الآن، أما بعد إقرار الدستور الجديد و الذي يعتبر بشهادة كل المتتبعين السياسيين خطوة عملاقة نحو بناء ملكية برلمانية ديمقراطية حقيقية والذي يلزمه مشاركة الجميع شبابا و كهولا، و رجالا و نساء ،  لتفعيل نصوصه و توصياته لكي لا يبقى دستورنا السادس فقط حبرا على ورق كحال الدساتير التي سبقته.

 

إذا لم يفز حزب العدالة و التنمية... "فالقضية فيها إِنَّ"....

إنها مقولة تروج كثيرا هذه الأيام في الشارع المغربي و في منتديات الأنترنت، خاصة و أن جميع المتابعين في إنتظار لما ستؤول إليه الإستحقاقات المقبلة و أهمها الإنتخابات المصيرية في مشوار الدولة الديمقراطية المنشودة ، و إذا كان التخوف من تزوير النتائج قد أصبح أمرا  فطريا و مألوفا لدينا بفعل ما عانيناه من ديمقراطية عصر ما بعد الإستقلال ، ديمقراطية الجهل و شراء الذمم ، ديمقراطية صراع الشعب الجاهل و اللاواعي و نخبة آنذاك التي استغلت مناصبها للنهوض بثروتهم و مصالحهم الشخصية، فلا يجب أن نتناسى أن من الأسباب في تڢدهور ديمقراطيتنا غياب المشاركة و الوعي السياسي و تغييب الشباب خصوصا في العمل الحزبي و النقابي حيث لا زلنا نرى زعامات الستينات و السبعينات متربعة على عروش أحزابها و نقاباتها كأنما عجزت الأمهات المغربيات عن إنجاب أمثالهم، و عودة لموضوع حزب العدالة  و التنمية فلن يختلف مغربيان حول الفرصة السانحة المتاحة للحزب لإعتلاء سدة القرار الحكومي المغربي في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، و كثيرون يؤمنون بأنه حزب المرحلة بإمتياز و بدون منازع، حيث يضم في صفوفه نخبة من المثقفين و الخبراء في جميع المجالات (في زمن كثرت فيه الأمية ومستوى الشهادة الإبتدائية في البرلمان) ، كما أن الحزب يحظى بشعبية كبيرة لكونه لم تتسخ أيدي رجالاته بمكر و خبث و كذب السياسة ، و كذا نهجه لديمقراطية داخلية حقيقية من خلال برلمانه الداخلي الذي يشهد العدو قبل الصديق بندرة وجود مثله في أي حزب آخر، و لن أكون متفائلا أكثر من اللازم إذا جزمت أن أغلبية الشعب يريدون فوز هذا الحزب المعروف بغيرته على دينه و وطنه، ليكون بادرة ديمقراطية حقة في وطننا الحبيب و بناء عدالة نزيهة يستوي فيها القوي و الضعيف و عدالة إجتماعية ، و ذلك بمخططات استعجالية على المدى القريب و برامج واقعية و شفافة للمدى المتوسط و البعيد.

 

صراع الحزب مع العلمانيين و تحالف الأحزاب الثمانية

تحاول كثير من الجمعيات العلمانية و تفريخاتها  من منظمات أمازيغية متصهينة و جمعيات نسوية "متحررة جدا"  جر الحزب إلى جدالات عقيمة و تشويه صورته أمام الرأي العام و محاربة مرجعيته الإسلامية التي يشاركه فيها أغلب المغاربة، وهم في ذلك واهمون جدا، ففي كل نظام ديمقراطي لا يتحقق الفصل الكلي بين الدين و السياسة إلا بالفصل الكلي بين الدين و المجتمع و هذا بالطبع مستحيل  خصوصا في مجتمع كمجتمعنا ، و لنا في ما حصل في سويسرا الدولة العلمانية على الورق مثال ليس كمثله مثال، حين قرر الشعب السويسري في إستفتاء ديمقراطي رفضه للمآذن الإسلامية ، و هو ما يخالف واحدا من أهم بنود العلمانية الغربية ألا و هو أن لا فرق بين دين و دين في سياسات الدولة لكن طالما يرفض المجتمع أمرا له علاقة بدينه و جذوره التاريخية فلا أحدا قادر على فرضه عليهم ، و كذلك الأمر بالنسبة للمجتمع المغربي مهما كثرت ذنوب أفراده و معاصيهم، فانهم سيرفضون أن يحكمهم أو يسوسهم شخص لا يحترم دينهم أو يفرض عليهم قانون أو تشريع يناقض عقائدهم و ثوابثهم الإسلامية.

أما قضية تحالف الأحزاب الثمانية فمهما حاول الكثيرون تأويله بأنه أتى لوقف المد السياسي و الشعبي لحزب العدالة و التنمية ، فإنه سيساهم في توضيح صورة المشهد السياسي المغربي بدل التيه في عشرات الأحزاب التي لا تختلف عن بعضها البعض إلا بأسمائها "الديمقراطية و الشعبية و الدستورية و الإجتماعية والإشتراكية  و و...." و صور زعاماتها ، و لا ضير إن شكل حزب العدالة و التنمية تكتلا مع أحزاب لها تاريخ كالاتحاد الإشتراكي و ليضع الجميع إيديولوجياته في الرفوف و أن تكون المرجعية الحقة للمرحلة القادمة : إرساء العدل و إصلاح أمور العباد و بناء مغرب الكفائات على أنقاض مغرب الأعيان و العائلات.

 

هذه رسالة إلى المعنيين بالأمر :المغاربة ... و ليست حملة إنتخابية سابقة لآوانها

لا أنكر أنني أعلن دعمي لحزب العدالة و التنمية لكن ما سبق من خواطر هو دعوة للجميع للمشاركة المكثفة و أن يختار المغاربة الأكفأ لتسيير و تدبير أمورهم لقطع الطريق أمام المفسدين و المستفيدين من المقاطعة ، و حتى إن حصل تزوير (لا قدر الله) فإنها على الأقل ستكون رسالة للمزورين المحتملين بأن الشعب يريد الإصلاح و القطع مع أساليب الماضي ، و على هؤلاء أن يعلموا أن الله يمهل و لا يهمل و أن لا أحد قادر على إغتصاب و سلب إرادة شعب إلى الأبد. أما المقاطعة فهي خيانة للعهد الذي قطعه شرفاء هذا البلد على أنفسهم من أجل النهضة و التقدم و الإصلاح.



عدد التعليقات (6 تعليق)

1

تحرري مغربي

ننتظر قطع اوربا علاقاتها بالمغرب وتراجع مستوى الدخل الفردي والتضييق على الحريات الدبنية وان يرتدي الرجال المغاربة النقاب والبرقع...

2011/10/16 - 10:55
2

DS

t\'as pas vu que l\'europe est dans la merde niveau economique? elle a besoin du moindre aide pour sortir de sa crise, et toi baki dans ta demagogie à la con.. au moins les femmes qui mettent le niqab sont plus saintes que les meufs qui ont oublié de s\'habiller en sortant. wa allaho a3la wa a3lam.

2011/10/16 - 11:19
3

لحو

لا ننتظر منهم لا سعيا ولا شكورا

2011/10/16 - 02:14
4

clh mn agadir

hassan jidan

2011/10/16 - 02:24
5

مغربي صحراوي من العيون

المثير للاستغراب هو ان الهدف الوحبد الذي جاء من اجله الا صالة والمعاصرة هو فقط وفقط الوقوف في وجه العدالة و التنمية,ان مهندس الاصالة و المعاصرة المعروف عند المغاربة سخر كل جهده و طاقته ووقته في سبيل سد الطريق امام العدالة و التنمية رغم ان هذا الحزب بريء من الحالة المزرية التي تعيشها بلادنا,ثم ان هذا الرجل يستغبي المغاربة لانه لا يهتم بمشاكل المغرب الحقيقية التي تؤرق بال كل كن مغربي و هي سرقة المال العام و سكن الصفيح و الافلات من العقاب والتلاعب في الصفقات العمومية...انه باختصار يتعامى عن مشاكل المغرب ديال بصح ليوهم الجميع ان الخلاص هو في مواجهة العدالة و التنمية,وكولو باز

2011/10/16 - 06:35
6

.م.علي

وانت تقول كل هدا لتوهمنا ان الخلاص في جزب لب.ج.د فكما قال لك احد الاخوة المعلقين لن يحصد الشعب سوى المزيد من الازمة ولو فعلو خيرا في المجالس التي تراسوها لقلنا غير هدا و شفشاون نمودج ساطع في سماءحزبك فلا تحزن فكل حزب بما لدي.........فرحون وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب ينقلبون صدق رب العالمين في قوله

2011/10/17 - 05:18
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة